« أم تي آي نيوز » متابعات
أقامت عناصر الحوثي الإرهابي ولائم فاخرة في كربلاء، بمالٍ منهوب من أفواه الجياع وحقوق الموظفين ودموع الأطفال المحرومين من الدواء والغذاء في صنعاء وتعز والحديدة وسائر المناطق الخاضعة لسيطرته.
وكل ريال صرفه الحوثي على استعراضاته الطائفية في كربلاء، هو ثمن دواء مفقود لطفل مريض، وراتب مقطوع لموظف منكوب، ووجبة حُرم منها جائع في اليمن، وفيما يستعرض ولاءه لإيران على موائد البذخ، يقف اليمنيون على أبواب المحاكم الظالمة يحرقون أجسادهم قهراً بسبب نهب أموالهم وحقوقهم.
وإنها خيانة موصوفة للدم ومعاناة الملايين، حيث يواصل الحوثي تجويع الشعب، ويحوّل ثرواته المسلوبة إلى أدوات طائفية ومظاهر ولاء لملالي طهران، في أبشع صورة لبيع الوطن والإنسان بثمنٍ بخس على مذبح التبعية.
