الأحد, أغسطس 17, 2025
الرئيسيةتغريدات و آراء و كتابالرئيس الزُبيدي يرسم ملاح مستقبل الجنوب الاقتصادي

الرئيس الزُبيدي يرسم ملاح مستقبل الجنوب الاقتصادي

« أم تي آي نيوز » رامي الردفاني

يشهد الجنوب اليوم مرحلة مفصلية في مسار الإصلاح الاقتصادي، يقودها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في ظل تحديات اقتصادية متراكمة خلّفها الاحتلال اليمني منذ صيف عام 1990 عقب ما عُرفت بـ”الوحدة اليمنية المشؤومة”.

ويؤكد الرئيس الزُبيدي أن الإصلاحات الاقتصادية لم تعد خياراً سياسياً قابلاً للتأجيل، بل “واجب وطني” يهدف إلى حماية المواطن الجنوبي وضمان مستقبل الدولة الجنوبية.

*أولوية منذ التأسيس

منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي وضع الملف الاقتصادي على رأس أولوياته، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات الداخلية والخارجية ناقش خلالها ضرورة تثبيت سعر صرف العملة، وضبط الأسواق، ودعم القطاعات الحيوية، مع التركيز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد المحلي.

ومن خطابات الرئيس الزُبيدي :
“لن نتراجع عن الإصلاحات الاقتصادية، فهي واجب وطني ومسؤولية تجاه كل مواطن جنوبي، وأي فشل فيها سيكون على حساب الشعب ومستقبل الجنوب.”

*مؤشرات إيجابية

البيانات الاقتصادية الأخيرة أظهرت تحسناً ملحوظاً في سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، إلى جانب تراجع ضغوط التضخم على السلع الأساسية، الأمر الذي انعكس مباشرة على القدرة الشرائية للمواطنين في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.
ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن هذه التحركات تمثل “خطوة جريئة وضرورية” لتحقيق الاستقرار، مؤكدين أن الإصلاحات تجاوزت الإجراءات التقليدية، لتشمل تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم المشاريع الناشئة، وتهيئة بيئة أعمال أكثر جذباً للمستثمرين.

*المواطن محور الإصلاحات

يربط الرئيس الزُبيدي كل إجراء اقتصادي بتحسين حياة الناس، خاصة الشباب والأسر الأكثر احتياجاً.

وتشمل المبادرات التي يقودها المجلس الانتقالي برامج لتوفير فرص عمل جديدة، ودعم المشروعات الصغيرة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التنمية.

الرئيس الزُبيدي أكد ان المواطن الجنوبي هو محور كل قرار اقتصادي، فاستقرار الاقتصاد يعني استقرار الأسر، وتحسين جودة الحياة للجميع.”

*تفاعل شعبي

الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة لاقت تفاعلاً كبيراً كونها تمثل “نقطة تحول مهمة” في مسار استقرار الجنوب.

*الجنوب عند مفترق طرق

ويقف الجنوب أمام خيارين حاسمين: إما الاستمرار في مسار الإصلاحات الاقتصادية بقيادة الرئيس الزُبيدي، أو العودة إلى دوامة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتكررة. ويرى محللون سياسيون واقتصاديون أن القيادة الحاسمة والرؤية الوطنية التي يتمتع بها الزُبيدي قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وجعل الجنوب نموذجاً للاستقرار والنهوض الاقتصادي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات