« أم تي آي نيوز » متابعات
كشفت مصادر مطلعة عن تورط عبد الحافظ رشاد العليمي، نجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، في قيادة لوبيات فساد داخل قطاع النفط، عبر محاولات للسيطرة على القطاعات الحيوية في محافظتي حضرموت وشبوة.
وبحسب المصادر، يسعى عبد الحافظ إلى إحكام قبضته على هذه القطاعات من خلال دعم شركات خاصة وتحويل إدارتها إلى كيانات تعمل لصالحه بشكل غير مباشر، مما يمثل استحواذًا على ثروات عامة وتحويلها إلى مشاريع ذات طابع شخصي لتكوين ثروة مالية ضخمة.
ومنذ تولي والده رشاد العليمي رئاسة المجلس، بدأ نجله بإنشاء عدة شركات وهمية تحت أسماء أجنبية وبإشراف مباشر منه، مستخدمًا نفوذه للضغط وإزاحة شخصيات رسمية تعرقل مساعيه، من بينهم رئيس الوزراء معين عبد الملك، وعدد من مديري الشركات النفطية في شبوة.
وتشير التقارير إلى أن عبد الحافظ يواصل تحركاته حاليًا للسيطرة على قطاع “bno” النفطي في حضرموت، عبر شركات موالية له، في ظل إقامته ما بين القاهرة والرياض، حيث يدير ما وُصف بـ”ملف الفساد الأكبر” الذي يدر مئات الملايين من الدولارات، مستغلًا موقع والده في رئاسة الدولة.
هذه التطورات تثير تساؤلات واسعة حول مدى تورط قيادات عليا في قضايا فساد، وتدفع بمطالبات متزايدة بفتح تحقيق شفاف في هذا الملف الخطير.
