« أم تي آي نيوز » حضرموت / خالد الكثيري
تلقى المشروع السياسي والعسكري الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش ضربة قاصمة في مهده حينما قوبل بالرفض وانعدام الثقة تجاهه من قبل التحالف العربي ، وأكدت المعلومات بعد إتمام تدريب الدفعة الأولى فيما يُسمى “قوات حماية حضرموت”، صدمة بن حبريش حينما قدّم كشوفات المجندين إلى قيادة التحالف العربي وممثلي الحكومة الشرعية اليمنية أملًا في اعتماد رواتبهم . إلا أن الكشوفات قُوبلت بالرفض القاطع بعد أن تبيّن أن معظم الأسماء تم تسجيلها بدافع قبلي مناطقي .
وأثار هذا التصرف استياءً واسعًا واعتُبر نموذجًا صارخًا للمناطقية والإقصاء داخل مشروع يُفترض أنه يمثل حضرموت بشكل جامع . ووفقًا للمصادر، شدد التحالف على رفضه دعم أي مشاريع عسكرية خارج نطاق القانون وذات طابع قبلي أو شخصي مؤكدًا أن أي قوة حضرمية يجب أن تمثل الطيف الاجتماعي الكامل وتعمل ضمن إطار رسمي لا بشكل فئوي أو فردي .
وأشارت المصادر إلى أن هذه المعطيات تعززت بمؤشر إضافي تمثل في غياب أي شكر أو ذكر للتحالف خلال حفل تخريج ما يسمى الدفعة الأولى لقوات حماية حضرموت ما يعكس برودا واضحا في موقف التحالف تجاه هذا المشروع .
الصورة: إرشيف العودة .
