« أم تي آي نيوز » متابعات
حذّر مصدر مطّلع من موجة حملات تموينية مرتقبة قد تستهدف صغار التجار، مؤكدًا أن أي إجراءات يجب أن تبدأ من هوامير السوق وتجار الجملة والموردين الكبار، لا من أصحاب البقالات الذين هم أول من سيتضرر من هبوط الأسعار.
وأوضح مواطنون وملاك البقالات بشرائهم مخزوناتهم بأسعار مرتفعة خلال فترات تذبذب سعر الصرف، محمّلين الموردين والوكلاء مسؤولية عدم تخفيض الأسعار بشكل فوري عند تحسن سعر العملة.
و”لا نريد تثبيت أسبوعي أو مؤقت لسعر الصرف.. المطلوب استقرار دائم حتى تنخفض الأسعار فعليًا”، قال المصدر، مشددًا على أن الحملات يجب أن تستهدف المتلاعبين الكبار، لا النزول على الضعفاء والبحث عن مخالفات شكلية في الأحياء.
واختتم المصدر بدعوة الجهات المعنية إلى التحرك وفق آلية شفافة تبدأ من الأعلى نزولاً لا العكس، وتفعيل أدوات الرقابة على كبار الموردين، الذين لا يزال كثير منهم يبيع بسعر صرف مرتفع رغم تحسن الريال، والى ايجاد حل عادل لمحلات البقالات وغيرها ممن اشتروا باسعار باهضة، قبل تحسن الصرف.
