« أم تي آي نيوز » متابعات
شددت إيران على التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر المجلس الأعلى للأمن القومي، فيما كشفت طهران عن انفتاحها على الدبلوماسية شرط تقديم الولايات المتحدة ضمانات أنها لن تلجأ إلى القيام بعمل عسكري.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس، إن طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، واتفاق الضمانات الوارد فيها.
وذلك بعد يوم من إقرار طهران قانوناً يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف عراقجي عبر منصة «إكس»: «تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن».
على صعيد متصل، قال دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، إن بلاده تبقى منفتحة على الدبلوماسية شرط تقديم الولايات المتحدة ضمانات أنها لن تلجأ إلى القيام بعمل عسكري. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي لشبكة إن.بي.سي نيوز الأمريكية:
نحن مع الدبلوماسية.. على الولايات المتحدة إقناعنا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية أثناء تفاوضنا.. هذا عنصر أساسي لتكون قيادتنا في موقع يمكنها من اتخاذ قرار بشأن جولة المحادثات المقبلة.
إلى ذلك، ذكر موقع أكسيوس نقلاً عن مصدرين لم يذكر اسميهما، أن الولايات المتحدة تعتزم عقد محادثات بشأن الملف النووي مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على شبكة أعمال تهرب النفط الإيراني، وعقوبات أخرى على مؤسسة مالية، يديرها حزب الله. وأضافت الوزارة في بيان، أن شبكة شركات تشتري وتشحن نفطاً إيرانياً تقدر قيمته بمليارات الدولارات، منذ عام 2020 على الأقل.
وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت: «ستواصل الوزارة استهداف مصادر إيرادات طهران، وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى موارد مالية، تغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار».
