« أم تي آي نيوز » متابعات
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن تصاعد حاد في الخلافات بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعضو المجلس وقائد ما يُعرف بقوات المقاومة الوطنية طارق محمد عبدالله صالح، على خلفية صراع النفوذ والسيطرة على محافظة تعز.
وبحسب المصادر، فإن طارق عفاش يسعى لعدم فرض تغيير في قيادة المحافظة، وتعيين محافظ موالٍ للعليمي ، في خطوة تهدف إلى توسيع سيطرته داخل المدينة التي يعتبرها العليمي “خطًا أحمر” ومسقط رأسه السياسي والاجتماعي.
حيث رفض العليمي ما وصفه بالنفود غير المقبول لطارق داخل محافظة تعز، معتبرًا أن ما يجري محاولة لإعادة إنتاج نفوذ أسرة صالح على حساب إرادة أبناء المحافظة. وأوعز إلى حلفائه من الإعلاميين والناشطين بشنّ حملة منظمة على طارق، تتهمه بالتفرد، وبناء سلطة موازية، وتجاوز مؤسسة الرئاسة.
الحرب الإعلامية بين الطرفين خرجت إلى العلن، ما يعكس عمق الخلاف، وسط قلق متزايد داخل أروقة مجلس القيادة من تفجر الصراع وتحوله إلى مواجهة سياسية مفتوحة تهدد بتفكيك تماسك المجلس الرئاسي الهشّ.
وكان طارق عفاش قد رفض من قبل حسب تسريبات صحفية خارطة الطريق لعدم مشاركته وعلمه بها وأتهم العليمي بالتفرد بالقرار والمفاوضات بدون العودة إلى مجلس القيادة الرئاسي
وفي الاونة الاخيرة كان هناك تقارب بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي التابع لطارق عفاش ويعتقد أن ذلك التقارب ازعج رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي.
