« أم تي آي نيوز » كتب : محسن مشدلي
عندما أُبجّل استقبال ضيفي..”(كهرباء عدن)”!
بعد مرور عشر ساعات من الانقطاع،
قد تُتاح لي فرصة لأتابع شؤون بيتي،
وإذا بي أهمّ بالخروج…
فإذا بالتيار الكهربائي يحلّ ضيفًا عزيزًا،
يداعبني بثغره البسام إلى منزلي ليبعث الحياة فيه!
ولأن هذا الضيف الكريم…
لا يمكث أكثر من ساعتين!
فبدلًا من أن أكرمه، أجده هو من يكرمني:
يمنحني لحظات راحة، في مواجهة قيظ عدن الشديد!
ويبدو أنه ضيفٌ خفيف الظل
يستشعر المثل القائل: “يا بخت من زار وخف!” 😅
أما مسؤولو بلادي…
فلعلهم يحسدونني على هذه النعمة!
فضيوفهم لا يزورونهم ساعتين فقط…
بل يجثمون على صدورهم “ليل نهار”!
فلا يشعرون بلذّة زيارة ضيفي العزيز…
( ماش )
20 / 6 / 2025
