« أم تي آي نيوز » متابعات
في خطوة مفاجئة تحمل دلالات خطيرة، غادرت حاملة الطائرات الأميركية العملاقة “نيميتز” بحر الصين الجنوبي فجراً، متجهة غرباً نحو مناطق التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، لتضع العالم على حافة مواجهة قد تنفجر في أي لحظة.
وكان من المقرر أن ترسو “نيميتز” في ميناء بمدينة “دانانغ” الفيتنامية بتاريخ 20 يونيو، لكن تم إلغاء هذه الخطوة بشكل عاجل، وسط تكتم رسمي، تحت ذريعة “متطلبات عملياتية طارئة”، بحسب مصادر دبلوماسية مطلعة.
تحرك “نيميتز” لم يكن عشوائيًّا، فقد جاءت بعد أسبوع من تنفيذ المجموعة القتالية التابعة لها عمليات بحرية في بحر الصين الجنوبي، ضمن استعراض قوة متواصل من الأسطول الأميركي في المحيطين الهادئ والهندي.
إلا أن وجهتها الجديدة تشير بوضوح إلى اقترابها من بؤرة الاشتعال الإقليمي، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.
التحرك الأميركي باتجاه المنطقة يُقرأ كرسالة تحذير نارية، وقد يشير إلى تصعيد عسكري وشيك، أو تدخل محتمل في الصراع الإقليمي الذي يزداد تعقيداً يوماً بعد آخر.
فهل نحن على أعتاب زلزال جيوسياسي جديد؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة، وربما الانفجار.
