« أم تي آي نيوز » متابعات
يروي الشيخ عادل بن محسن السعدي، أحد المشايخ الحاضرين شهادته في لقاء مشايخ واعيان من يافع بالقائد جلال الربيعي، التي تُفنِّد المزاعم الكاذبة التي تروّج بأن الفقيد الجردمي قد تعرّض للصفع أمام الحاضرين ، وغيرها من الافتراءات التي لا تمتّ للحقيقة بصلة.
ونقل الشيخ عادل بن محسن السعدي في تسجيل صوتي عن شهادته في اللقاء حضره مع عدد من المشايخ وجاء فيها :
الحقيقة وليس غير الحقيقة ومن يسعى الى غير ذلك فهو يبحث عن الفتنة . نحن المشايخ والشخصيات الاجتماعية الذين سعينا في قضية أنيس وتوجهنا الى منزل الأخ القائد جلال الربيعي للاطلاع عن كثب بشأن هذه القضية وكان في مقدمتنا الأمير محمد بن غالب العفيفي والشيخ العمودي ، شيخ مكتب السعدي والشيخ رشيد العمودي والشيخ عادل الجردمي والشيخ السلامي ابو علي واخوان انيس الجردمي وابناءه وأبناء عمومته.
وافاد ان من خلال الاتصال بالاخ القائد جلال الربيعي أبدى ترحيبه واستعداده واستقبالهم في منزله .
وأشار السعدي في التسجيل الصوتي الى ان اللقاء مع القائد دار حوار طويل وأكد خلاله الربيعي ان الجردمي محتجز في الحزام الامني على بقرار النيابة العامة على خلفية قضية سب وقذف بحسب ما كيفته النيابة العامة ونفى الربيعي اي علاقة باحتجاز الجردمي والقرار في الاول والأخير لعضو النيابة المختص وهو صاحب القرار ووجه الحضور الى التوجه للنيابة العامة صاحبة الشأن.
وأكد أن اللقاء الذي ساده جو اخوي صادق والسعى لاخراج الجردمي تم الاتفاق على ان يقوم اخوان وابناء الشيخ انيس واولاد عمومته بكتابة اعتذار وارساله الى القائد جلال الربيعي في الي م الثاني وهو يقوم بدوره بإرسال الاعتذار الى قيادة المجلس الانتقالي صاحبة الشأن واستمرار السعي مع النيابة.
وأكد الشيخ السعدي عدم حصول اي تهديد في اللقاء، والبعض روج عن اعتداء على وهذا لم يحصل بتاتا ، مشيرا ان القائد الربيعي أبدى استعداده في السعى مع المشايخ حتى صدور الاعتذار وغادر المشايخ منزل القائد الربيعي بنفس الود والترحاب.
وتابع السعدي شهادته عن اليوم الثاني لاستلام الاعتذار المكتوب من اخوان انيس الجردمي وابناءه وأولاد عمومته لارساله الى الربيعي من ثم الى قيادة المجلس الانتقالي لكن ذلك لم يحصل رغم تواصله معهم.
واختتم الشيخ عادل السعدي شهادته بالنفي عن اعتداء او إساءة او ابلاغنا بعدم دخول الاكل الى انيس الجردمي او منع الزيارة عنه وهذه ما اطلعنا عليه في الواقعة ونسعى للحقيقة ومن يسعى الى دونها سنكون له سدا منيعا.
