« أم تي آي نيوز » متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، عن مقتل رئيس هيئة الاستخبارات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية غلام رضا محرابي، وقائد منظومة الصواريخ أرض-أرض في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، محمد باقري، وذلك في إطار ما وصفه بـ”الضربة الافتتاحية لعملية الأسد الصاعد”.
وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن العملية نُفذت بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية، وأسفرت عن “تصفية أكثر من 20 مسؤولاً عسكرياً في المؤسسة الأمنية للنظام الإيراني”.
وأوضح البيان، أن غلام رضا محرابي كان المسؤول الأعلى عن التقديرات الاستخبارية للنظام الإيراني، ومقرباً من رئيس الأركان محمد حسين باقري، الذي تم قتله أيضاً في الضربة ذاتها.
وأضاف أن محرابي أدى دوراً رئيسياً في تنسيق الهجمات الإيرانية على إسرائيل خلال الفترة الماضية.
أما محمد باقري، وفق البيان، فكان مسؤولاً عن معظم قدرات إيران في الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز، وشارك في إدارة منظومات النيران والهجمات التي استهدفت إسرائيل في أبريل، وأكتوبر 2024.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الضربة تمثل “بداية لمرحلة جديدة” في المواجهة مع إيران، وتستهدف تقويض قدراتها الهجومية في العمق.
وأطلقت إسرائيل، فجر الجمعة، هجوماً واسع النطاق على إيران استهدف أكثر من 200 موقع عسكري ونووي، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن البرنامج النووي الإيراني شارف “نقطة اللاعودة”.
وردّت إيران التي تنفي نيتها تطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل، مؤكدة استهداف منشآت عسكرية، وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض معظمها، لكن أضراراً جسيمة وقعت في منطقة تل أبيب.
