السبت, يونيو 14, 2025
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةإسرائيل وإيران.. أبرز محطات المواجهة منذ 2019 حتى 2025

إسرائيل وإيران.. أبرز محطات المواجهة منذ 2019 حتى 2025

« أم تي آي نيوز » سكاي نيوز

مع تجدد المواجهة بين إسرائيل وإيران يبرز تاريخ الصراع بين الدولتين، التي ترى كل منهما في الأخرى تهديدا لها، ما أدى لتوتر مستمر أفضى لمواجهات عسكرية متكررة بينهما لا سيما في الآونة الأخيرة.

ضربة 2019

ووفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فقد بدأت المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران عام 2019، عندما نفذت إسرائيل سلسلة هجمات في سوريا ولبنان والعراق، لمنع إيران من تزويد حلفائها بأسلحة متطورة، متهمة طهران بمحاولة إنشاء خط إمداد بالسلاح عبر العراق وشمال سوريا وصولا إلى حزب الله في لبنان.

كما هاجمت إسرائيل سفنا كانت تنقل النفط والأسلحة الإيرانية عبر البحرين المتوسط والأحمر.

2020 اغتيال العلماء

في نوفمبر عام 2020، اغتالت إسرائيل كبير العلماء النوويين في إيران، محسن فخري زاده، باستخدام مدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد.

2021 معارك البحار

في عام 2021 بدأت إيران وإسرائيل تستهدفان بعضهما البعض بشكل متزايد في البحر.

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بالوقوف وراء انفجار وقع في فبراير على متن سفينة إسرائيلية تنقل سيارات قبالة سواحل عمان.

واتهمت إيران إسرائيل في مارس باستهداف سفينة شحن إيرانية على بعد نحو 50 ميلا من سواحل إسرائيل.

وفي أبريل، تضررت سفينة عسكرية إيرانية متمركزة في البحر الأحمر إثر هجوم بلغم يعتقد أنه إسرائيلي، واستمرت مثل هذه العمليات طوال العام.

2022 اغتيال ضابط إيراني

في مايو 2022، أطلق شخصان يستقلان دراجتين ناريتين النار وقتلوا العقيد “صياد خدائي”، وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إنه كان يساهم في قيادة وحدة عمليات سرية تنفذ اغتيالات وخطف، وأكدت إسرائيل دورها في الاغتيال للولايات المتحدة.

وفي نفس العام توفي “أيوب انتظاري”، مهندس طيران في منشأة أبحاث عسكرية، و”كامران آغامولائي”، جيولوجي، في مايو بعد إصابتهما بأعراض تسمم غذائي، وقالت إيران إن إسرائيل قامت بتسميمهما، لكن إسرائيل رفضت التعليق.

2023.. هجمات 7 أكتوبر

في 7 أكتوبر 2023، هاجم مسلحون فلسطينيون بقيادة حركة حماس، المدعومة من إيران، إسرائيل، مما أشعل حربا دموية في غزة.

ومن منطلق التضامن مع حماس، هاجمت جماعات أخرى مدعومة من إيران في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن، إسرائيل أيضا.

ونفى المرشد الإيراني، علي خامنئي، أي دور لإيران في هجمات 7 أكتوبر، لكن قادة حماس تحدثوا بشكل عام عن تلقي دعم من حلفاء إقليميين.

ضربات في سوريا

في ديسمبر 2023، اتهمت إيران إسرائيل بقتل ضابط إيراني رفيع المستوى في ضربة صاروخية في سوريا.

2024 جولات انتقامية

في أبريل، قتلت غارة جوية إسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق 3 قادة إيرانيين كبار و4 ضباط.

بعد أسابيع، أطلقت طهران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخا على إسرائيل، تم إسقاط معظمها.

بعد ذلك بوقت قصير، هاجمت إسرائيل نظام دفاع جوي في إيران يحمي منشأة نووية.

اغتيال هنية

في يوليو 2024، اغتيل إسماعيل هنية، زعيم المكتب السياسي لحماس، في انفجار داخل دار ضيافة بطهران تديرها قوات الحرس الثوري الإيراني، وأكدت إسرائيل لاحقاً أنها مسؤولة عن الاغتيال.

هجمات البيجر

في سبتمبر، فقد السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أميني، إحدى عينيه في هجوم إلكتروني ضخم عبر أجهزة النداء استهدف أعضاء حزب الله، وتبعت ذلك هجمات مشابهة على أجهزة إلكترونية أدت إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، وأكدت إسرائيل لاحقا أنها نفذت هذه الهجمات.

مقتل حسن نصر الله

في سبتمبر أيضا 2024، قتلت إسرائيل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارات جوية قرب بيروت، عاصمة لبنان.

صواريخ إيران

في أكتوبر 2024، أطلقت إيران نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، ردا على اغتيال إسرائيل نصر الله وهنية وقائد إيراني، وقد تم اعتراض معظمها.

هجمات أكتوبر

شنت إسرائيل في أواخر أكتوبر 2024 غارات جوية على إيران دمرت أنظمة دفاع جوي كانت تحمي البنية التحتية الحيوية.

وقال مسؤولون إيرانيون وإسرائيليون، إن الغارات في أبريل وأكتوبر دمرت أنظمة دفاع جوي اشترتها إيران من روسيا، من بينها نظام في وسط إيران يُعد حاسما لبرنامجها النووي.

مواجهات 2025

اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خطة لضرب المواقع النووية الإيرانية، وقد ناقشها أعضاء إدارة ترامب لأشهر، وفي أبريل، قرر ترامب السعي للحل الدبلوماسي بدلا من ذلك.

وفي 12 يونيو، قال ترامب إن هناك خطرا من أن تضرب إسرائيل إيران، مما قد ينسف المحادثات، وأضاف: “أعتقد أن ذلك قد يطيح بها”.

بعد ذلك بدأت بالفعل إسرائيل في شن سلسلة من الغارات وعمليات الاغتيال، والتي طالت ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري، في عملية أطلقت عليها الاسم الرمزي “الأسد الصاعد”.

وردت إيران بعملية “الوعد الصادق 3″، والتي شملت إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ باتجاه إسرائيل ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات وتهدم عدد من المباني، فيما لا تزال المعارك مشتعلة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات