« أم تي آي نيوز » كتب : جابر محمد.
تجوّلت في العاصمة عدن، خلال هذه الأيام ولاحظت روحًا جميلة تعمّ المدينة . ففي ساحل أبين، وغيره من السواحل التي اعتاد الأهالي والزوار التوجه إليها، يعج بالعائلات التي خرجت لتحتفل بأجواء العيد في أجواء من الحرية والسكينة. مشاهد الأسر وأطفالهم وهم يفترشون الساحل رسمت لوحة عيدية بديعة تعكس عافية المجتمع.
وفيما يخص الجانب الأمني، بدا واضحًا أن هناك جهودًا منظمة ومثمرة تُبذل للحفاظ على الأمن والاستقرار. فقد كان الأمان حاضر، وتعامل النقاط الأمنية المنتشرة في عدن كان راقيًا ومسؤولًا بدرجة تثير الاحترام. الخطة الأمنية الخاصة خلال أيام العيد بدت واضحة وفعّالة، مع التزام الأطقم بمواقعها بدقة. وهذا الانضباط عزز الإحساس بالثقة والطمأنينة، وهذا يعود إلى الاستقرار السياسي والأمني الذي تعيشه المدينة.
كل التحية والتقدير للسلطة المحلية، المحافظ، مدير الأمن، قوات الحزام الأمني، وكل الجهات المختصة على جهودهم في تأمين العاصمة.
العاصمة عدن تتنفس بهدوء، وتستعيد جمالها بخطى واثقة. وتبقى بعض التفاصيل الصغيرة بحاجة إلى اهتمام، مثل مخلفات البناء وأكوام الحجارة التي تشوه بعض المواقع. ولعل مبادرة بسيطة، كتنظيم يوم تطوعي للنظافة، ستكون كفيلة بإحداث فرق ملموس يُكمل الصورة الجميلة التي تستحقها المدينة.
العاصمة عدن عدن بخير… بهدوئها، بجمالها، وبفضل وعي أهلها ومحبة الجميع لها، تبقى مدينة السلام تستحق الأفضل دومًا.
