إم تي آي نيوز / وكالات
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لدى لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي سيزيد من خطر توسع الصراع.
واجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية عمان، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله.
واستعرضا الجانبان خلال الاجتماع، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، الذي يتعرض لمجاعة حقيقية.
وأكد الملك عبد الله الثاني، ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
كما أشار إلى أن الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأهل في القطاع.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على رفض التهجير، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن الجيش الإسرائيلي هجوما على مدينة رفح جنوب القطاع.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “يعمل للحصول على مخطط آخر من شأنه الإفراج عن المخطوفين واستكمال تدمير كتائب حماس في رفح”.
كما قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس طاهر النونو، إنه لم تصل الحركة أي معلومات رسمية عما جرى في باريس، مؤكدا أن مفاتيح المفاوضات بالنسبة لحماس هي ثلاث قضايا أساسية.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، كما تستمر الاشتباكات على أكثر من محور، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ142، في ظل وضع إنساني كارثي، وارتفاع في حصيلة الضحايا.
