« أم تي آي نيوز » تقرير : رامي الردفاني
يحتفل شعب الجنوب بالذكرى ال ” 31″ لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية وأنهاء الوحدة المشئومة , حيث أعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض عشية الحادي والعشرين من مايو 1994م فك الارتباط نتيجة للحرب الظالمة على الجنوب واحتلاله من قبل قوات الاحتلال اليمني في السابع والعشرين من أبريل من العام ذاته , معلناً ان الوحدة انتهت مما أدى الى اجتياح الجنوب والقضاء على كل مقدراته وتهميش كوادره وقياداته العسكرية والأمنية.
اليوم يحتفل شعب الجنوب بهذه الذكرى العظيمة وقد تحقق الكثير من الإنجازات على طريق تحقيق الهدف المنشود في استعادة دولته الجنوبية التي رسم ملامحها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي .
” حملة إعلامية “
تزامناً وهذه الذكرى أطلق ناشطين وإعلاميين جنوبيين حملة إعلامية إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا فيها ترسيخ حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990.
وتعريف الأجيال الجنوبية الجديدة بأسباب وملابسات إعلان فك الارتباط بعد خيانة شركاء الوحدة وشن حربهم على الجنوب عام 1994م.
معززين القناعة الوطنية الجنوبية بأن الوحدة انتهت فعليًا بحرب صيف يوليو 1994 ، ولا مجال للعودة إليها.
مؤكدين على أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هو حامل سياسي لقضية الجنوب ومجسد لإرادة شعبه.
مبررين إعلان فك الارتباط عام 1994م وتوافقه مع مبدأ تقرير المصير المنصوص عليه في القانون الدولي.
وربط الذكرى 31 لاعلان فك الارتباط بالتطورات الميدانية والسياسية التي تؤكد فشل مشروع الوحدة واستحالة استمراره.
مسلطين الضوء على الجرائم والانتهاكات التي تعرض لها الجنوب بعد 1994 كأسباب داعمة لفك الارتباط.
محفزين نخب الجنوب لإعادة إنتاج الوعي الوطني حول مشروع الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة.
وتحشيد الرأي العام الجنوبي للتعبير عن تمسكه بخيار الاستقلال واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م في كل المنابر والمواقف.
موجهين رسائل سياسية للمجتمع الإقليمي والدولي بأن أي حلول دون احترام تطلعات شعب الجنوب مصيرها الفشل.
وتعزيز حضور قضية شعب الجنوب التحررية في واجهة المشهد السياسي العربي والدولي بمناسبة هذه الذكرى.
مشيرين الى ضرورة إحياء رمزية 21 مايو كخط فاصل بين مرحلتين: وحدة مغدورة وانتهت ، ومشروع استقلال جنوبي متجدد.
و فضح ازدواجية بعض الأطراف الشمالية في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الشرعية التي تتحدث عن شراكة بينما ترفض الاعتراف بحقوق الجنوب.
مؤكدين على الموقف الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاستكمال استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
موضحين أن المشروع الوطني الجنوبي هو الحل الواقعي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
مؤكدين موقفهم السياسي بأن أي مفاوضات لا تُبنى على أساس حل الدولتين مصيرها الفشل
وأن الجنوب يمتلك اليوم مؤسسات سياسية وعسكرية وأمنية تؤهله لبناء دولته بواقعية سياسية.
لافتين الى مشاريع تقاسم النفوذ في الجنوب بين قوى الاحتلال والارهاب والفساد اليمني ومحاولات إعادة إنتاج الوحدة بصيغ ملتوية.
مطالبين بتعزيز الوعي العام الجنوبي بأهمية هذه الذكرى كمحطة مفصلية في مسار الكفاح الوطني لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
وإبراز الموقف الشعبي الجنوبي الموحد خلف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في هذه الذكرى لإظهار التمثيل الحقيقي.
والتأكيد على ان الحملات المغرضة بهدف التشويه بخط سير المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل شعب الجنوب ومحاولات الاعداء بشتى الطرق التأثير على الراي العام الجنوبي وزرع الاحباط فيه جميعها فشلت وازداد ابناء الجنوب ثبوتا وتمسكا بهدفهم المشروع استعادة الدولة الجنوبية.
