« أم تي آي نيوز » العاصمة عدن
تشهد مدينة عدن، موجة غير مسبوقة من غلاء المعيشة، أثقلت كاهل المواطنين وأدخلتهم في دوامة من المعاناة اليومية ، الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية جعل تأمين لقمة العيش تحدياً يومياً لأغلب الأسر، خصوصاً مع تدني الرواتب وانعدام فرص العمل.
يعيش سكان عدن حالة من السخط والاستياء في ظل غياب الرقابة الحكومية وغياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
أسعار الخبز والأرز والزيت تضاعفت خلال أشهر قليلة، بينما بقيت الرواتب على حالها، مما دفع كثيراً من المواطنين إلى تقليص وجباتهم اليومية أو الاعتماد على مساعدات محدودة من المنظمات الإنسانية.
ويعاني الموظفون وأصحاب الدخل المحدود بشكل خاص، حيث لم تعد رواتبهم تغطي حتى نصف الاحتياجات الأساسية، في وقت تتزايد فيه أسعار الوقود والنقل، ما يزيد الأعباء المالية على كاهل الجميع.
يطالب المواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل ووضع حد لهذا الانفلات الاقتصادي، وتفعيل الرقابة على الأسعار، ودعم المواد الأساسية، مؤكدين أن صبرهم بدأ ينفد وسط صمت مطبق من السلطات.
في ظل هذه الأوضاع، تبدو عدن وكأنها تغرق في جحيم لا يرحم، عنوانه “غلاء المعيشة” ومعاناته مستمرة بلا أفق واضح للحل.
