« أم تي آي نيوز » وكالات
سعى فريق من أعضاء مجلس النواب من الحزبين في 9 مايو للحصول على مزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي يهدف إلى وقف هجمات الجماعة الإرهابية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إلى وقف الضربات الصاروخية بين الجانبين، لكنه لم يتطرق إلى الهجمات المستمرة ضد إسرائيل من قبل الحوثيين، وهم جماعة مدعومة من إيران في اليمن. وقد صرحت الجماعة، المرتبطة بحماس، بأنها ستواصل استهداف إسرائيل.
وفي رسالة موجهة إلى ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي الأمريكي بالإنابة، أعرب النائبان جوش غوتهايمر (ديمقراطي – نيوجيرسي) ودون بيكون (جمهوري – نبراسكا) عن قلقهما من أن الاتفاق بين واشنطن والحوثيين يترك إسرائيل خارج المعادلة.
وجاء في الرسالة التي وقعها أيضاً النواب توم سوزي (ديمقراطي – نيويورك) ودان غولدمان (ديمقراطي – نيويورك) وغريغ ستانتون (ديمقراطي – أريزونا):
“نحث الإدارة على التنسيق الوثيق مع شركائنا في إسرائيل لضمان أن أي ترتيبات دبلوماسية أو عسكرية تحمي بالكامل المصالح الأمنية لإسرائيل، ولا تشجع الوكلاء الإيرانيين”.
وطالب الأعضاء الخمسة بإفادة عاجلة تعتمد على استراتيجية “تدافع عن حلفائنا، وتعيد فرض الردع، وتؤكد على قيادتنا العالمية”.
وأكدوا أن الإفادة يجب أن تتضمن جميع تفاصيل الاتفاق مع الحوثيين، وتقييماً لقدرة الجماعة على استهداف دولة إسرائيل، ومعلومات حول كيفية تمكن إيران من تزويدهم بالأسلحة.
وكتب النواب: “بعد أشهر من العمليات المتواصلة، بما في ذلك أكثر من 800 ضربة جوية وصاروخية من الولايات المتحدة والتحالف، لا يزال الحوثيون ليسوا فقط في وضع تشغيلي، بل أصبحوا أكثر جرأة، ويواصلون إطلاق صواريخ باليستية باتجاه الأراضي الإسرائيلية بانتظام”.
وأضافوا: “هذا أمر غير مقبول. حقيقة التوصل إلى مثل هذا الاتفاق رغم استمرار عدوان الحوثيين تبرز افتقاراً مقلقاً للتماسك الاستراتيجي”.
