إم تي آي نيوز / تاس
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الجنود والضباط السوفييت وكوادر الإسعاف الطبي وممثلي المهن الأخرى، أدوا واجبهم في أفغانستان في أحلك الظروف، بشكل لائق.
وقال بوتين في الكلمة التي ألقاها خلال الأمسية الاحتفالية في الذكرى 35 لاستكمال المهام القتالية التي نفذتها وحدات القوات السوفيتية في أفغانستان: إن مئات الآلاف من الجنود والضباط والمهندسين وكوادر الإسعاف الطبي والمعلمين والبنائين وممثلي المهن الأخرى، أدوا واجبهم بكرامة في أفغانستان في ظروف صعبة.
وشدد الرئيس على أن الجنود والعمال السوفييت أتموا المهام الموكلة إليهم، وكانوا يتصفون بالشجاعة والنبل والرحمة. وأضاف: سوف يبقى شعور الاعتزاز يلازمنا ونحن نتذكر الأبطال الذين سقطوا والذين قاتلوا بشجاعة على الأراضي الأفغانية دفاعا عن الوطن.
وأشار إلى أن يوم انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان هو تاريخ مجيد ومهم في التاريخ العسكري لروسيا. ففي هذا اليوم، عادت إلى الوطن وحدات متمرسة في القتال لا تُهزم.
في 15 فبراير 1989، اكتمل انسحاب القوات السوفيتية رسميا من أفغانستان. وأصبح هذا التاريخ يوما لا ينسى.
تقليديا، في هذا اليوم، يتم إحياء ذكرى المشاركين السوفييت والروس في جميع النزاعات المسلحة التي حدثت بعد الحرب الوطنية العظمى.
وخلال سنوات الحرب في أفغانستان (1979-1989)، نفذت القوات السوفيتية 416 عملية واسعة النطاق.
وقد خدم في أفغانستان 620 ألف عسكري سوفيتي، سقط منهم شهداء 15051.
