إم تي آي نيوز / متابعات
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنه عندما انطلقنا في “عملية رفح” لتحرير رهينتين لم نكن نعلم يقينا إذا كانت ستنجح.
وقال هرتسي هاليفي “من خلال عملية جريئة أنقذنا من قلب رفح فرناندو ولويس بعد 129 يوما من اختطافهما على يد حماس، لقد كانت عبارة عن ليلة مركبة ومتوترة تشعرنا باستعداد المقاتلين لمواجهة الخطر باعتزاز”.
وأضاف “بعد نجاح هذه العملية من المهم تذكر أمرين، عندما انطلقنا إلى هذه العملية لم نكن نعلم يقينا إذا كانت ستنجح، كل أسبوع نقوم بعمليات خاصة ترتبط بالمخاطرة بالأرواح وسط ظروف معقدة.. وسط عدم اليقين الشديد في محاولة لإعادة مختطفين إلى ديارهم هذه المرة قد نجحنا”.
وتابع قائلا “كانت هناك عمليات أخرى لم تنجح أو فشلت، ولن نتوقف عن المحاولة وسنقوم بذلك بمسؤولية كبيرة”.
وأوضح أنه يتسنى تنفيذ هذه العمليات بفضل المناورة البرية والتضحية من قبل المقاتلين النظاميين ومقاتلي الاحتياط الذين سقط منهم أو أصيب بعضهم بجروح.
وأردف قائلا “إذا لم نستمر في ضرب حماس بعزم، فسيكون من الصعب للغاية إنهاء الحرب بإعادة المختطفين.. نحن عازمون للغاية على إعادة المختطفات والمختطفين البالغ عددهم 134”.
وذكر في بيان “لسنا بصدد التوقف فلدينا الكثير من العمل الذي يجب استكماله سواء في مناطق لم نتواجد فيها أو كنا قد زرناها من قبل، لدينا خطط وسنختار التوقيت المناسب لتطبيقها وبالطبع الطريقة الصحيحة أيضا”.
وأكد هرتسي هاليفي أنهم سيعيدون إعمار البلدات والكيبوتسات في المنطقة، مشيرا إلى أن مهمتهم تتمثل في السماح للسكان في المنطقتين الشمالية والجنوبية بالعودة إلى ديارهم بأمان.
وأفاد بأنهم يستعدون لاستمرار القتال طويلا، مؤكدا في السياق أنهم يقومون بتجديد القوات الإسرائيلية وتسريح بعض قوات الاحتياط التي من الممكن أن يحتاجوها مجددا.
وبين في السياق أن توسيع مصادر التجنيد للجيش عندما تكون الحاجة لذلك ملحة للغاية.