الإثنين, أبريل 28, 2025
الرئيسيةأخبار محليةالمستشار الكاف: الحوار مع المليشيا الحوثية رهان خاسر ويشكل عبئًا إضافيًا على...

المستشار الكاف: الحوار مع المليشيا الحوثية رهان خاسر ويشكل عبئًا إضافيًا على معركة استعادة الدولة

« أم تي آي نيوز » متابعات

قال المستشار سامي الكاف أن الحوار مع المليشيا الحوثية رهان خاسر ويشكل عبئًا إضافيًا على معركة استعادة الدولة، مشيرًا إلى أنها لم تترك أي مجال للشك في طبيعتها كجماعة رافضة لأي عملية سياسية حقيقية تقوم على حوار.

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في سلسلة تدوينات مهمة بعنوان: “عن الوهم المكلف!” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس، قائلًا: “في خضم تعقيدات المشهد اليمني الراهن، تعود دعوات دولية مجددًا للبحث عن تسوية سياسية مع المليشيا الحوثية عبر الحوار. غير أن قراءة متأنية لمسار التجربة منذ انقلابها على الدولة تكشف بوضوح أن الرهان على السلام معها عبر حوار ليس سوى [وهم مكلف]، يهدد بتقويض فرص استعادة الدولة اليمنية الجامعة.”

وأشار المستشار سامي الكاف إلى أن المليشيا الحوثية “منذ انقلابها على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤، لم تترك أي مجال للشك في طبيعتها كجماعة رافضة لأي عملية سياسية حقيقية تقوم على حوار يؤمن بمبدأ الشراكة الوطنية المستندة إلى القبول بالآخر المغاير.”

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف أن “السنوات الفائتة – ببساطة شديدة- أثبتت أن كل مسار سياسي يُبنى على أساس الحوار معها، ليس سوى مضيعة للوقت وإهدار للجهد. لقد قلتُ بوضوح – مرارًا وتكرارًا – إنّ المليشيا الحوثية لا يعنيها من أي عملية سياسية إلا ما يتيح لها إطالة أمد مشروعها السلالي الثيوقراطي القائم على نظام ولاية الفقيه؛ لا بناء دولة مدنية جامعة لكل اليمنيين.”

وأضاف المستشار سامي الكاف، موضحًا: “في الواقع ما من طريق يمكن سلوكه معها إلا ورفضته؛ لأن غايتها الحقيقية واضحة: التمكين لدولتها الخاصة، لا التعايش المشترك القائم على الاختلاف والتنوع تحت مظلة دولة واحدة تحترم حقوق الجميع على قدم المساواة.”

وأكد المستشار سامي الكاف مدى الحاجة إلى استعادة الدولة بوصفها مواجهة وطنية مصيرية، قائلًا: “ببساطة شديدة أكثر وضوحًا السلام مع الحوثية ضرب من المستحيل. ومن هنا، فإن أي رهان على الحوار مع هذه المليشيا، ليس فقط رهانًا خاسرًا سلفًا، بل أيضًا يشكل عبئًا إضافيًا على معركة استعادة الدولة بوصفها مواجهة وطنية مصيرية لا بد منها ولا مفر؛ مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول ولا المساومات.”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات