« أم تي آي نيوز » كتب : سعيد أحمد بن اسحاق
24/ابريل/2025 يوم تحرير المكلا.. يوم كيوم عاد وثمود لقوى الشر وأذنابه.. جسدت فيه النخبة الحضرمية الصخرة الصماء التى لا تنكسر.. ورسالة لاعداء حضرموت والجنوب أن حضرموت حاضرة الجنوب وحاضنتها وصمام الامان لحضرموت.. ورسالة الى العالم أجمع بالواقع الملموس بالدليل القاطع الذي لا يحتاج لفتاو وتحليل.
ان 24/ ابريل هو يوم بكى الشيطان على عياله قد وثقه التاريخ الذي لن يمحوه الزمان ولن يفنى إلا مع فناء الارض بيوم موعدها.
هذه الدلة رمز البداوة والعرب والكرم.. انها ساحة الطهر والشرف والنضال ساحات للدم لا للأبوال، دلة العرب التي أرجفت قلوب الطامعين وفضحت زيفهم كما نطقت بها ألسنتهم وكشفت غلهم وأطماعهم وأهدافهم السوداء وجهلهم للوقائع وعنصريتهم التي نبذتها الاعراف والشرائع.. أن أعضاءهم قد شهدت أفعالهم ونواياهم وانحرافاتهم عن قبلة المسلمين في مكة الابراهيمية الى قبلة صنعاء الابرهية.. فليذهب الاشرار الى ما أختاروا.. لكم دينكم ولنا دين.. حضرموت مسلمة، سنية، جنوبية الهوية، حضارية والتاريخ وثقها والكون يشهدها.
حضرموت قالت كلمتها.. إستفتاء احرقت فتاوي الدجل والفتنة.. فموتوا بغيظكم فإن شتائمكم وفجوركم وقذفكم قد أثبتت أنكم قوم سوء نمامون بأفعالكم وسوف تشهد أيديكم على ما بطشتم وقبضتم ووزعتم وأرجلكم على ما سارت إليه وقلوبكم على ماأخفت به بواطنكم وألسنتكم على ما أظهرته من كذب وفجور وما منعت وبطونكم على ما أدخل إليها من اقوات وشراب ولحوم..وأفواهكم على ما خزنت وتفخت وقرحت حتى فاقت الخدود حدود الانتفاخ. قولوا ما تقولوا فقد تعودنا على سبابكم وكذبكم.. وستبقى حضرموت كما كانت وسيبقى الجنوب تاريخا كما سجلته من أحداث ووقائع وحفظته للاجيال جيلا بعد جيل.
أ. سعيد أحمد بن اسحاق
25/ابريل/2025
