« أم تي آي نيوز » خاص
بحث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والشيخ مبخوت مبارك بن ماضي، محافظ حضرموت، اليوم بالمكلا، أوضاع المحافظة وسُبل توحيد الجهود لدعم تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد اللواء بن بريك، والمحافظ بن ماضي، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت والنأي بها عن مخاطر الانزلاق في مربع الفوضى، والحفاظ على نموذجيتها في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
وشدّد الجانبان على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت لحضرموت منذ العام 2016م في المجالات الأمنية والعسكرية والخدمية والتنموية، واستلهام الدروس والعبر من معركة تحرير مدن ساحل حضرموت، سيما مع اقتراب حلول الذكرى التاسعة لتحريرها من قبضة عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
ودعا بن بريك وبن ماضي أبناء حضرموت كافة إلى الالتفاف حول المصالح العليا لحضرموت، وتعزيز قوات النخبة الحضرمية، لمجابهة الأخطار المُحدقة بحضرموت وأبنائها.
وجرى التأكيد على أهمية إبراز دور مظاهر توحيد الصف الحضرمي في تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة (24 أبريل 2016م)، حيث انتفضت حضرموت برمّتها، وتم تشكيل قوات النخبة الحضرمية من كل بيتٍ حضرمي وبمساندة شعبية ومن الأشقاء في التحالف العربي، ما أدى لتحرير الساحل من عناصر تنظيم القاعدة، مؤكدين الالتزام بمواصلة نهج تضحيات الشهداء بحفظ الأمن والمكتسبات الوطنية الناجزة، وأبرزها قوات النخبة الحضرمية، ومواصلة مسيرة البناء، ورفض أي محاولات لإضعاف الهوية الحضرمية أو تقويض أمنها.
وأشاد اللواء أحمد بن بريك بجهود محافظ حضرموت، مؤكداً أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل دعمه لجهود تعزيز الأمن والتنمية وخطوات تعزيز إرساء ركائز أمنية واقتصادية تدعم استقرار حضرموت بوصفها “قلب الجنوب النابض”، وتؤكد على أولوية الحلول الداخلية في مواجهة التحديات.
من جانبه هنّأ المحافظُ بن ماضي، اللواء بن بريك، بسلامة عودته من رحلته العلاجية، معبراً عن تمنياته له بدوام العافية، ومشيداً بدوره الوطني في دعم قضايا حضرموت.
وأكد المحافظ بن ماضي أن حضرموت قادرة على تجاوز تحدياتها بتوحيد إرادة أبنائها، مشيراً إلى أن الاستقرار الأمني بوابة التنمية، والتنمية ضمانة للعدالة الاجتماعية، داعياً إلى تعزيز الحوار بين المكونات كافةً لبناء رؤية موحدة تخدم مصالح المحافظة، وضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الانتهاكات والمخاطر التي تهدد أبناء حضرموت، وتعزيز التنسيق بين المكونات المجتمعية، وأهمية دمج الصفوف الداخلية في مسارات صنع القرار، لضمان تمثيلٍ عادلٍ لمصالح المحافظة.
