« أم تي آي نيوز » كتب : م.مسعود أحمد زين
البيان الصادر عن بعض قبائل حلف حضرموت في تجمعهم المنعقد اليوم هو بالمجمل بيان عقلاني ومتزن.
وجه رسائل لجميع الاطراف وفتح باب الحوار مع الجميع حول القضايا الادارية والأمنية والتنموية لمحافظة حضرموت.
1) تجنب البيان اي لغة تصعيدية وهذا يحسب له وكل المطالب التي ذكرها في البيان قابلة للحوار.
2) من واقع من حضر اليوم لايمكن لهذا الملتقى ادعاء التمثيل الشامل لحضرموت وفي نفس الوقت لا ينبغي لبقية الطيف السياسي والمجتمعي الحضرمي تجاهل تجمع هذا اليوم.
3) وطالما وتجنب الكل اليوم بحكمة اي محذور ولم تتخذ مواقف تغلق أبواب الحوار فأن الخطوة التي تحتاجها حضرموت الان هي الشروع بحوار حضرمي واسع يشمل الجميع بغض النظر عن اي تحالفات خارجية لاي طرف.
4) هذا الحوار من المفيد ان يصل اولا الى تفاهمات داخلية تفوت الفرصة عن اي عابث يسعى لاشعال صراع مجتمعي داخل المحافظة واخذ العبرة من تجارب بقية المحافظات.
5) الهدف الثاني هو أن يصل الجميع لقواسم مشتركة تمثل حضرموت في اي حوار مع بقية الاطراف المحلية والخارجية.
▪️التقاطعات الإقليمية في حضرموت لايمكن تجاهلها
واي تفسير لما يجري بأنه نجاح او فشل لاي طرف محلي بمعزل عن هذه التقاطعات هو تفسير غير دقيق ولايمكن البناء عليه عن اتخاذ المواقف المطلوبة.
لهذا السبب فأن التحدي الأكبر الذي يواجه حضرموت ليس موضوع خروجها او بقائها ضمن المشروع الجنوبي ولكن التحدي هو ازدياد الصراع وتقسيم حضرموت نفسها.
لهذا السبب من الحكمة الحرص على اتخاذ مسار وطني في حضرموت يحتوي الجميع ويقوي اي موقف مشترك بين ابناء حضرموت انفسهم .
وعند هذه النقطة يمكن ان يرتقي العمل السياسي لما هو افضل لمصلحة حضرموت وأخواتها من محافظات الجنوب.
