الإثنين, أبريل 14, 2025
الرئيسيةتغريدات و آراء و كتابصحفي : الحشد القبلي والشعبي بالهضبة لم يكن بالحجم الكبير  الذي رسمه ...

صحفي : الحشد القبلي والشعبي بالهضبة لم يكن بالحجم الكبير  الذي رسمه  الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي

« أم تي آي نيوز » متابعات

لخص الصحفي صلاح السقلدي مشاركته في برنامج المساء اليمني بقناة بلقيس، مساء اليوم عن المُجريات في حضرموت وقال:

-الحشد القبلي والشعبي لم يكن بالحجم الكبير  الذي رسمه  الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي، ولكنه للأمانة ليس بالبسيط خصوصا وانه المهرجان الأول الذي يقوم به الحلف” حلف قبائل حضرموت”.

وأضاف السقلدي : وفي حال استمر بهذا الزخم الإعلامي والسند السياسي الذي يحظى به من قِبل التحالف والسعودية تحديدا فنتوقع ان تكون اللقاءات القادمة كبيرة وتأثيرها واسع. وهذا المشهد  يذكرنا بالحراك الجنوبي  في بداياته الأولى قبل أن تتسع مساحتها الجماهيرية والجغرافية ورقعة قضيته السياسية.

   – على كل حال حضرموت وغيرها من المحافظات تستحق الوقوف معها من قبل الجميع لاستعادة حقوقها المنهوبة ومكانتها التاريخية والثقافية والفكرية العظيمة التي تم تغييبها وخلال عقود من الزمن حين تعامل معها الكل كبقرة حلوب .الجميع متفق على هذا بمن فيهم المجلس الانتقالي الجنوبي  الذي يؤكد دائما أن دولة الجنوب المرجو استعادتها ستكون ذات طبيعة حكم فيدرالي لا هيمنة لأحد على اي منطقة او فئة او قبيلة أو حزب مهما علا شأنه، والجميع بالمقابل يستظل تحت مظلة وطنية جامعة ترفض التفتيت والعصبيات .

  • على الانتقالي الذي أدار ظهره لحضرموت ربما خشية من الصدام مع التحالف ألّا يتطيّر مما يجري هناك، وهو الآن يدفع تبعات ذلك التجاهل، ومع ذلك فقد فتح قنوات تواصل مع كل الطيف الحضرمي من خلال بوابة الحوار الوطني الجنوبي وغيرها من قنوات التواصل وتجاوبت معه قوى وعزفت أخرى ، ولن  يعدم الوسيلة للتعامل بحكمة فالحضرمى بسجيته انسان مسالم وواعي، انظروا  لحديث المواطنين الحضارم في تقريركم هذا فهم بعكس القوى الحزبية يطالبون بعدم قبول اليهمنة من الكل بمن فيهم الشماليين ولم يتعاملوا بانتقائية مثلما تفعل الأحزاب التي تخطط لفصل حضرموت عن عدن وابقائها مربوطة بجذع صنعاء أياً كانت الجهة التي  تحكم صنعاء.

    -هناك محددات يجب ألّا يتجاهلها الجميع بمن فيهم الانتقالي متمثلة أولاً باعادة حقوق حضرموت لأصحابها  بما فيها ثرواتها ومقدراتها، وثانيا تمكينها من ادارة شؤونها بنفسها في إطار دولة جنوبية متوخاة وان تدير امنها  بابنائها بما فيها المناطق العسكرية الأولى،  والثانية وان تنقلع القوى التي تنهب ثروات حضرموت  وأن تخلو المنطقة العسكرية الأولى نفسها لحساب ابناء المحافظة. 

-نستغرب ممن يحرضون على النخبة الحضرمية التي هي من أبناء حضرموت ويتجاهلون المنطقة الأولى التي معظم أفرادها من خارج المحافظة!!

-فلا يعقل ان تظل هذه الأحزاب  تغالط الجميع  بحديثها عن حقوق حضرموت لغرض نزعها من نسيجها الاجتماعي الجنوبي  فيما هي بالاصل ترفض حتى أن تمنحها نسبة ١٠%من حقوقها!

….إعادة حقوق حضرموت وتمكينها من ادارة نفسها هو المحك والفيصل ا الذي سيكشف كل القوى على حقيقتها أكانت صادقة أم مخادعة.

  وسيبين خيط الحقيقة الأبيض من الأسود فالذي سيرفض هذا هي الجهات التي تنهب المحافظة.

  –  بقي التأكيد  للأعزاء اخواننا  في المجلس الانتقالي الجنوبي على ألّا يتطيروا من هكذا الحرتك الحضرمي فهو عامل مساعد للقضية الجنوبية فنحن نتحدث عن حضرموت دُرة الوطن وأهلها أهلنا واخواننا وربعنا  فروابط الدم والاخوة والدين والجغرافيا لها عروة وثقى لا انفصام لها .

  • نرفض اساءات الأخ بن هلابي وهو يصف الآخرين بالجنوب بالمطايا فيما هو يعرف ان كل القوى مطايا للاقليم بمن فيها حزب الإصلاح الذي يتحاشى ذِكره وهو الحزب الذي شارك بمأساة حضرموت وكل الجنوب فالذي يرفض الهيمنة الإماراتية على حضرموت يجب أن يرفض الهيمنة من اي دولة كانت بدون انتقاء”.

واختتم مشاركته بقوله :”حضرموت بالوقت لا تستطيع ان تنجو من التجاذبات الإقليمية، فهي واقعة  في عين الدوامة كمنطقة مصالحة قوى إقليمية ودولية طامعة ،ومع ذلك لدي ثقة  أن حضرموت التي أشاعت روح الإسلام ونوره في شرق أسيا وافريقيا قادرة ذات يوم أن تقيل عثرتها”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات