إم تي آي نيوز / متابعات
أعلن البيت الملكي في سافوي اليوم السبت، وفاة الأمير فيكتور إيمانويل دوق سافوي، نجل آخر ملوك إيطاليا أومبرتو الثاني، بعد منفى طويل في جنيف عن عمر ناهز 87 عاما.
وقال البيت الملكي في بيان: “صاحب السمو الملكي فيكتور إيمانويل، دوق سافوي وأمير نابولي، توفي بسلام في جنيف محاطا بعائلته”، ويشير البيان إلى أنه سيتم الإعلان عن مكان وموعد الجنازة في وقت لاحق.
وغادر فيكتور إيمانويل إيطاليا عندما كان في التاسعة من عمره، ونفي مع جميع أحفاد العائلة المالكة الذكور بموجب دستور عام 1946 للموافقة على تعاون جده فيكتور إيمانويل الثالث، مع النظام الفاشي والقوانين العنصرية المميزة، ولم يتمكن من العودة إلى شبه الجزيرة إلا في ديسمبر 2002، بعد رفع النفي الذي صوت عليه البرلمان الإيطالي.
ومنذ رفع الحظر، استمر الأمير في الإقامة معظم الوقت في سويسرا حيث استقر لسنوات عديدة ولم يفعل شيئا لكسب قلوب مواطنيه.
وفي عام 1978، اتُهم فيكتور إيمانويل بقتل شاب ألماني في جزيرة كورسيكا بسبب خلاف حول قارب ترفيهي، وبرأت محكمة في باريس الأرستقراطي الإيطالي، لكن في عام 2006، اعترف فيكتور إيمانويل عن طريق الخطأ بقتل شاب يبلغ من العمر 19 عاما عمدا، وتبين أن إعادة التحقيق في القضية أمر مستحيل.
وفي يونيو الماضي، أعلن حفيد أمبرتو الثاني، نجل فيكتور إيمانويل، الأمير إيمانويل فيليبرت، أنه ينوي التنازل عن حقه في العرش الإيطالي، الذي لم يعد موجودا أصلا، لصالح ابنته الكبرى فيتوريا البالغة من العمر 19 عاما.
وفي عام 2020، قام فيكتور إيمانويل، بصفته رئيسا للعائلة الملكية في سافوي، بتغيير قواعد الخلافة، والتي بموجبها يمكن للرجل فقط أن يكون وريثا للعرش.
ووصف إيمانويل فيليبرت قرار والده بأنه “عادل وعصري”، وإذا حقق الأمير إيمانويل فيليبرت نيته، فإن فيتوريا، التي تدرس حاليا تاريخ الفن والعلوم السياسية في بريطانيا، ستحصل على الحق في العرش.