أم تي آي نيوز / متابعات
أفادت مصادر خاصة لصحيفة الأمناء أن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، قد اعتذر عن حضور الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، مع لجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، فيما انسحب نواب المجلس، عبد الرحمن المحرمي وطارق صالح، وعبدالله العليمي من الاجتماع ذاته.
وكان اجتماع العليمي مع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، ورئيس الفريق الاقتصادي، حسام الشرجبي.
وجاء الاجتماع، وفق ما قالته المصادر الرسمية، لمناقشة مستجدات الأوضاع الاقتصادية والنقدية والمصرفية، بالإضافة إلى الإجراءات المتخذة للتعامل مع القرار التنفيذي الأمريكي القاضي بتصنيف مليشيات الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية”.
وأوضحت المصادر أن الاعتذار والانسحاب جاءا على خلفية اعتبار الاجتماع “هامشيًا” ولا يحمل مخرجات يمكن تقديمها للشعب، في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعيشها البلاد.
من جانبهم، سخر مراقبون وناشطون من استمرار الاجتماعات عبر تقنية “الزوم”، معتبرين أنها شكلية وغير مجدية، ولا تسهم في تقديم حلول حقيقية للوضع الراهن.
كما أشاروا إلى أن ما جرى يعكس حجم الانقسام والتباين والصراع الحاصل بين بين الرئيس العليمي ورئيس الوزراء بن مبارك، وهو ما انعكس بدوره على أداء الحكومة والمجلس الرئاسي بشكل عام.
وأكد المراقبون أن مشاكل وقضايا البلاد، شمالًا وجنوبًا، معروفة ولا تحتاج إلى اجتماعات متكررة، بل تتطلب حلولًا فعلية على الأرض، حيث أصبح الوضع الاقتصادي المتدهور، وانهيار العملة، والسكوت عن ممارسات الحوثيين، لا يضر إلا بالشعب وحده.
