أم تي آي نيوز » متابعات
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لمليشيا الحوثي للإفراج عن جميع موظفيها المحتجزين منذ أكثر من ستة أشهر، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وفي بيان صحافي مشترك صدر يوم السبت، أعربت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن أملها في أن تساهم روح هذا الشهر الفضيل، المعروف بالسلام والتضامن، في إنهاء الاحتجاز التعسفي لهؤلاء الموظفين، مما يتيح لهم فرصة الاحتفال مع عائلاتهم وأحبائهم.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم، حيث يعاني الملايين من الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية الصعبة، مما يعيق قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية. ويعاني النساء والأطفال بشكل خاص، حيث تواصل الأمراض القابلة للوقاية تهديد حياة الأطفال دون سن الخامسة.
ورغم التحديات المتزايدة، أكدت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. ومع ذلك، أبرز البيان أن استمرار احتجاز العديد من الموظفين والعاملين في المجال الإنساني يعد عقبة أمام العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى المحتاجين.
وناشدت وكالات الأمم المتحدة المجتمع الدولي دعم المساعدات الإنسانية التي تستند إلى المبادئ، متمنية أن يحمل الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة ويعزز الالتزام العالمي بدعم الشعب اليمني.
ويُذكر أن البيان صدر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب منظمتي “أوكسفام” و”أنقذوا الأطفال”.
