أم تي آي نيوز » حضرموت
أصدر حلف قبائل حضرموت، أمس الخميس، بياناً يعرب فيه عن قلقه الشديد إزاء ما تم الكشف عنه من وجود مصافي غير قانونية تحتوي على خزانات كبيرة في ساحل حضرموت، وذلك بعد مداهمة قوة عسكرية لهذه المواقع.
وأوضح البيان أنه تم أيضاً اكتشاف أنبوب ممتد من منشآت ميناء الضبة إلى أحد الأحواش المجاورة، وهو ما وصفه الحلف بعملية كبرى لنهب وسرقة ثروات البلاد.
وأشار البيان إلى أن إدارتي شركة النفط والمؤسسة العامة للكهرباء في الساحل متورطتان في إخلال مهني وعبث بالمال العام بشكل علني، مما يعكس تفشي الفساد في حضرموت تحت إدارة القيادة العليا للدولة.
وقد أبدى حلف قبائل حضرموت استياءه من عدم استجابة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمطالب الشعب في محاربة الفساد، داعياً إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ومحاسبة جميع المتورطين من قيادات السلطة المحلية.
وأكد البيان على أهمية أن يُحاسب كل من تورط أو تهاون في هذه القضايا أمام القضاء، وأن تُصدر بحقهم العقوبات القانونية الرادعة، وذلك حفاظاً على ثروات البلاد ومنعاً لتكرار مثل هذه الممارسات.
كما أشاد الحلف بالتحركات التي يقوم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، وجهوده في كشف مكامن الفساد، داعياً إلى مواصلة هذا المشوار حتى يرى المواطنون نتائج ملموسة في محاربة الفساد.
واختتم الحلف بيانه بالتأكيد على أن هذه القضية تمثل نموذجاً بسيطاً لفساد أوسع يطال جميع جوانب إدارة البلاد.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع ما يتم الكشف عنه اليوم من وجود مصافي غير قانونية وبها العديد من الخزانات الكبيرة في ساحل حضرموت من خلال ما قامت به قوة عسكرية من مداهمة هذه المواقع، وكذلك وجود أنبوب من منشآت ميناء الضبة إلى أحد الأحواش المجاورة في عملية كبرى لنهب وسرقة ثروات البلاد وكذلك ما تقوم به إدارتي شركة النفط والمؤسسة العامة للكهرباء بالساحل من اخلال مهني وعبث بالمال العام نهارا جهارا.. في إطار منظومة الفساد التي تدير حضرموت تحت ظل القيادة العليا للدولة التي ناضل حلف قبائل حضرموت وناشد المجتمع الحضرمي في مواجهتها والتخلص منها وسجل العديد من المواقف والبيانات المعلنة للكشف عنها إلا أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي لا يصغي لصوت الشعب ولا يزال يدافع باستماته عن تلك المنظومة الفاسدة..
وعليه لا بد من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومحاسبة كل القائمين على ذلك والمتورطين ومتصدري المشهد من قيادات السلطة المحلية سواء متورطين أو متهاونين في حصول ذلك وعلى مرأى ومسمع منهم، وضرورة المحاسبة في كلا الحالتين وأن يراهم الشعب قابعين في المحاكم وتصدر بحقهم العقوبات القانونية الرادعة لينالوا جزائهم العادل والا يفلتوا من العقاب تحت أي مبرر حفاظا على البلاد وعلى ثروات الشعب وعبرة للآخرين..
وبهذا نثمن التحركات التي يقوم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج سالمين البحسني ونزولاته وتوجيهاته التي أفضت إلى الكشف عن مكامن الفساد وأذ أننا نحيي هذا التكامل مع صوت الشعب المعبّر عنه حلف قبائل حضرموت، آملين الجدية في مواصلة المشوار حتى يرى ويلتمس المواطن نتائج تأديب لمن يثبت تورطه في هذا الفساد..
وما هذا إلا نموذج بسيط من مشاريع الفساد في كل الجوانب التي تدار بها البلاد..
صادر عن حلف قبائل حضرموت
