أم تي آي نيوز » تقرير : متابعات
يحاول اللوبي الذي يقوده أبناء المسؤولين مع رجال أعمال فاسدين السيطرة على قطاع 5 بمحافظة شبوة، وإبعاد شركة بترومسيلة الوطنية عن القطاع.
وفي هذه المؤامرة، يستخدمون اسم شركة جنة هنت المطروحة كبديل لتشغيل قطاع (5)، ويشيرون إلى أن لها خبرات وإنجازات سابقة في القطاع. وهذا الاسم قد يذكر الناس، وخاصة العاملين في الحكومة والقطاع النفطي، بشركة هنت الأمريكية التي عملت قبل عقود في إنتاج النفط في قطاع 18 بمأرب وقطاع 5 بشبوة. ولكن هذه مغالطة واستغباء للناس، لأنه لم يعد لشركة جنة هنت الحالية سوى الاسم، بعد أن تعاقب بيعها إلى ثلاثة كيانات مختلفة (من شركة هنت إلى شركة كويت إنرجي، ومن كويت إنرجي إلى شركة يونايتد إنرجي الصينية، ومنها إلى شركة ويل تيك).
يذكر أن انتقال الشركة خلال صفقات البيع الثلاث كان للاسم فقط، ولم يشمل انتقال الأصول الثابتة والمنقولة أو الخبرات والكوادر الفنية. وعند تحقق الجهات الحكومية من وضع الشركة، وُجد أن عنوانها غير معروف ولا تدير أي عمليات تشغيلية. فهل يُعقل أن تتولى هذه “الشركة” تشغيل القطاع؟ أم أن وراء الأكمة بيعة كبيرة وشلة مصالح محلية قامت بشراء حصة الشركة في القطاع، وتتآمر ضد مصالح الدولة والبلاد في القطاع لإبعاد بترومسيلة من التشغيل؟ وما هي دوافع عادل الحمادي، نائب مدير شركة وايكوم، لدعم شركة جنة هنت رغم كل المآخذ والتحفظات ضدها ورفض الحكومة لها؟
تُبيّن الرسالة المرفقة، المرسلة من شركة ويل تيك غير المعروفة، أنها اشترت شركة جنة هنت من شركة كويت إنرجي.