أم تي آي نيوز » العين
التهديد الحوثي المتواصل لطرق التجارة العالمية بالبحر الأحمر، لا يمكن تعطيله إلا باستراتيجية أمريكية جديدة. هكذا ترى “فورين بوليسي”.
ولردع الحوثيين عن تعريض ممرات الشحن العالمية للخطر، تقول مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية في تحليل إنه لابد من استراتيجية تقوم على التالي:
– يتعين على الإدارة الأمريكية القادمة أن تستبدل الحملة العسكرية المتعثرة القائمة بحل دائم يخنق مصادر الإيرادات الحوثية.
– تحميل إيران الداعم الرئيسي للمليشيات الحوثية المسؤولية.
– مطالبة الحلفاء والشركاء بتولي دور أكبر، وفي نهاية المطاف دور قيادي، في هذه الجهود وفي حماية الشحن الإقليمي.
– خنق إمدادات الحوثيين العسكرية ودخلهم الذي يستخدمونه لتمويل إنتاج الأسلحة المحلية وغيرها من المشاريع.
– التركيز على مصادر تمويل الحوثيين، ومقدمي الخدمات مثل السماسرة، والدول التي ترفع العلم، والمالكين، وجمعيات التصنيف، ونقاط العبور بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والأوروبيين والآسيويين.
– على واشنطن بناء وجود بحري متعدد الجنسيات مصممًا بشكل أفضل لاعتراض خطوط الإمداد الحوثية ومشاركة عبء الدفاع عن حرية الملاحة.
– يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل على تعديل حجم وجودها البحري، وإزالة مجموعات حاملات الطائرات ولكن الحفاظ على قوة أصغر حجما ومناسبة للغرض، مثل عدد قليل من المدمرات الموجهة بالصواريخ والتي تدعمها زوارق دورية أصغر حجماً وطائرات بدون طيار بحرية وجوية وفيرة.
– دعم المؤسسات وخاصة الحكومة التي تعارض الحوثيين، على أن تقوم الدول الإقليمية ببناء دفاعات الحكومة المعترف بها دوليا، لمنع الحوثيين من الاستيلاء على حقول النفط والغاز ، وهو ما من شأنه أن يمول تطلعات المليشيات الانقلابية.
يتعين على واشنطن أن تعمل كمحفز، مثل دعم جهود الحكومة لقطع وصول الحوثيين إلى النظام المصرفي الدولي.
استراتيجية أوسع نطاقا
جهود أمريكية ترى “فورين بوليسي” أنها لابد أن تكون امتدادا لاستراتيجية أوسع نطاقا لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران. وهذا يعني تحميل إيران، التي تعد المحرك الرئيسي لأفعال الحوثيين، المسؤولية عن هجمات المليشيات من خلال العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية.
كما ينبغي- وفق فورين بوليسي- للولايات المتحدة وإسرائيل التنسيق بشأن أي ضربات عسكرية أخرى ضد قدرات الحوثيين، وأن يكون العمل العسكري مستهدفا بدقة لتعطيل عمليات المليشيات إلى أقصى حد، دون الإضرار بالمدنيين.
“فشل” الاستراتيجية الدفاعية
وتقول مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن واشنطن أنشأت قبل أكثر من عام، وبالتحديد في ديسمبر/كانون الأول 2023، عملية متعددة الجنسيات للدفاع عن السفن التجارية واستعادة حرية الملاحة في أعقاب هجمات الحوثيين التي هددت نحو 12% من الشحن العالمي الذي يمر عبر نقطة الاختناق المعروفة بمضيق باب المندب.
بيْد أن هذه العمليات التي تقودها الولايات المتحدة لم تحد بشكل كامل من التهديد الحوثي المتواصل ضد الشحن الدولي، وذلك باعتراف قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، نائب الأدميرال جورج ويكوف، الذي صرّح علنا أن الجهود الدفاعية والضربات لم تردع المليشيات. وفق المصدر نفسه.
بيْد أن هذه العمليات التي تقودها الولايات المتحدة لم تحد بشكل كامل من التهديد الحوثي المتواصل ضد الشحن الدولي، وذلك باعتراف قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، نائب الأدميرال جورج ويكوف، الذي صرّح علنا أن الجهود الدفاعية والضربات لم تردع المليشيات. وفق المصدر نفسه.
#صحيفة ام تي أي نيوز الإلكترونية
تابعونا على التليجرام:
t.me/mtinews
تابعونا على الوتس:
https://chat.whatsapp.com/CkVfNhmZj2LAHqb79zfJCn