أم تي آي نيوز » محمد الزبيدي
شهدت محافظة شبوة نقلة نوعية في مختلف الجوانب منذ تحريرها قبل ثلاث حيث أصبحت نموذجاً بارزاً للاستقرار الأمني والتنمية الشاملة في الجنوب.
تحققت هذه الإنجازات بفضل التعاون الوثيق بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بالمحافظة، إلى جانب الدعم الكبير من القيادة الجنوبية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
منذ تحرير شبوة، تمكّنت القوات المسلحة الجنوبية،من فرض السيطرة الأمنية ودحر الجماعات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القانون.
أسهمت عملية سهام الشرق التي أعلن الرئيس عيدروس الرئيس إطلاقها بهدف محاربة الإرهاب في اجتثاث الجماعات الإرهابية من المحافظة،ونجحت في تأمين المحافظة والقضاء على خطر التنظيمات المتطرفة التي كانت تسيطر على مساحات واسعة في المحافظة بتواطؤ من قبل مليشيات حزب الإصلاح،وقضت على تجارة المخدرات وعمليات التهريب التي انتشرت على نطاق واسع قبل التحرير.
كما حققت القوات الجنوبية نجاحات ملموسة في مناطق عدة، أبرزها تحرير مديريات بيحان من سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
أسهمت حالة الاستقرار التي شهدتها المحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية في الدفع بعجلة التنمية الأمر الذي انعكس إيجابياً على المواطنين وساهم في تحسين الظروف المعيشية لهم.
*شبوة.. نموذج للتنمية والاستقرار
شهدت محافظة شبوة خلال السنوات الثلاث الماضية تقدماً ملحوظاً في مجالي التنمية والاستقرار، حيث أصبحت المحافظة واحدة من أبرز المناطق التي تمكنت من تحقيق إنجازات ملموسة رغم التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الجنوب بشكل عام.
جاء هذا التقدم نتيجة للتعاون بين السلطة المحلية، بقيادة المحافظ الشيخ عوض بن الوزير، والدعم المتواصل من المجلس الانتقالي الجنوبي، بالإضافة إلى جهود أبناء المحافظة أنفسهم.
تعد المحافظة اليوم نموذجاً للاستقرار الأمني في الجنوب، بفضل إعادة بناء وتطوير الأجهزة الأمنية والعسكرية والتي عكس الاهتمام بها تطوراً إيجابياً في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والسيطرة على عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.
بفضل التعاون الوثيق بين السلطة المحلية في المحافظة والمجلس الانتقالي الجنوبي تم إنشاء مراكز أمنية جديدة وتأهيل الكوادر البشرية لتوفير بيئة آمنة تشجع على عودة الحياة الطبيعية، ما عزز من ثقة المواطنين والشركات للاستثمار والعمل في شبوة.
*التنمية الاقتصادية
شبوة، الغنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، شهدت تطوراً اقتصادياً ملحوظاً خلال السنوات الثلاث الماضية.
تمكنت السلطة المحلية من تفعيل العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من استغلال هذه الموارد لصالح أبناء المحافظة.
حيث عملت السلطة المحلية على تأمين الحقول النفطية الرئيسية كما شُجعت الشركات الاستثمارية على العودة للعمل في المحافظة وسط بيئة آمنة ومستقرة كما عملت أيضاً على تحسين شبكات الطرق لربط المناطق الريفية بالحضرية، وتطوير شبكات الكهرباء والمياه لضمان توفير الخدمات الأساسية للسكان.
شهدت شبوة منذ تولي الشيخ عوض بن الوزير قيادتها تقدماً ملحوظاً في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات العامة، ما انعكس إيجاباً على حياة السكان
حيث جرى إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية، وتزويدها بالمعدات الطبية الحديثة، إضافة إلى توظيف الكوادر الطبية وتدريبها.
كما تم افتتاح مدارس جديدة، وصيانة القائم منها، مع التركيز على دعم المعلمين وتوفير الوسائل التعليمية لضمان استمرار العملية التعليمية.
في مجالي المياه والكهرباء عملت السلطة المحلية على تحسين إمدادات المياه والكهرباء بشكل كبير، مع إطلاق مشاريع لتوسيع شبكاتها لتغطية المناطق النائية.
بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة قامت السلطة المحلية ببناء العديد من المحطات الكهربائية العاملة على الوقود والطاقة الشمسية الأمر الذي ساهم في التقليل من الانقطاعات المتكررة للكهرباء،وتخفيف معاناة المواطنين.
*تعزيز الوحدة الاجتماعية والتنمية المجتمعية
شهدت شبوة أيضًا تحسناً في النسيج الاجتماعي بفضل المبادرات المحلية التي تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي. كما تم إطلاق مشاريع صغيرة لدعم الأسر الفقيرة والشباب، وتوفير فرص عمل لتحسين الأوضاع المعيشية
أصبحت شبوة خلال السنوات الثلاث الماضية مثالاً يحتذى به في التنمية والاستقرار، بفضل التعاون المثمر بين السلطة المحلية والدعم السياسي من المجلس الانتقالي الجنوبي.
هذه الإنجازات تعكس الطموح والإرادة الجماعية لأبناء المحافظة الذين يواصلون العمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
*أثر التنسيق المشترك بين الانتقالي والسلطة المحلية
شهدت محافظة شبوة،، جهوداً بارزة لتعزيز الأمن والاستقرار بفضل التنسيق المشترك بين المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية في المحافظة. يأتي هذا التعاون في ظل تحديات أمنية وسياسية واقتصادية تواجه المحافظة، مما يجعل من هذا التنسيق نموذجاً إيجابياً لمعالجة التحديات المشتركة
عمل المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بتنسيق مشترك على توحيد الجهود الأمنية، حيث تم تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لضبط الأمن في مختلف مناطق شبوة. ساهم هذا التنسيق في الحد من انتشار الجريمة المنظمة، ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، بالإضافة إلى التصدي للتحديات المرتبطة بالأنشطة الإرهابية.
كما تم تعزيز دور القوات الأمنية والعسكرية المحلية من خلال تدريبات مكثفة وتجهيزها بمعدات حديثة. وتعمل هذه القوات بالتعاون مع أبناء المحافظة لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار، مما يعكس حرص القيادات المحلية على توفير بيئة آمنة للمواطنين
لم يقتصر التنسيق على الجانب الأمني فقط، بل شمل أيضاً تحسين الخدمات الأساسية ودعم المشاريع التنموية.
تسعى السلطة المحلية بالتعاون مع المجلس الانتقالي إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الطرق والكهرباء والمياه، بالإضافة إلى دعم قطاع التعليم والصحة.
أُطلقت السلطة المحلية في المحافظة بالتعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي مبادرات اجتماعية واقتصادية تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب، وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. هذه الجهود لا تسهم فقط في تحسين الوضع المعيشي، بل تساعد أيضًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، وهو عنصر أساسي لتحقيق الأمن المستدام.
يعكس هذا التنسيق المشترك التزام القيادات المحلية بتغليب مصلحة أبناء شبوة على المصالح الضيقة، مما يجعل المحافظة نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن والتنمية من خلال التعاون البناء بين مختلف الجهات الفاعلة.
*الرئيس الزبيدي محرك التنمية والاستقرار
يولي الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اهتماماً كبيراً بمحافظة شبوة، إدراكاً منه لأهميتها الجغرافية والاقتصادية في الجنوب.
تتجلى هذه الرؤية من خلال دعمه المستمر للسلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ عوض بن الوزير العولقي، وتوجيه الجهود نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودعم التنمية في مختلف المجالات.
منذ تولي الشيخ عوض بن الوزير قيادة محافظة شبوة، حظيت السلطة المحلية بدعم كامل من الرئيس الزبيدي، خاصة في مجال تعزيز الأمن والاستقرار
أسهم هذا الدعم في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية، وتطوير قدراتها لضمان ضبط الأمن ومكافحة التحديات الأمنية المتنوعة، بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة.
تأتي هذه الجهود في سياق رؤية مشتركة بين القيادة المحلية والمجلس الانتقالي لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسهم في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الثقة بين السكان والسلطات.
أولت السلطة المحلية في المحافظة وبدعم الرئيس عيدروس الزبيدي اهتماماً خاصاً بتحسين البنية التحتية ودعم المشاريع التنموية في شبوة، حيث تم إطلاق العديد من المشاريع التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، المياه، الطرق، والتعليم.
كما تشجع السلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ عوض بن الوزير وبتأييد الرئيس الزبيدي على الاستثمار في شبوة في مختلف المجالات الحيوية تعزيزاً للتنمية المحلية في المحافظة
تُعد هذه الاستثمارات عاملًا مهمًا في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب، مما يسهم في تقليل البطالة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
شهد القطاع الصحي في شبوة تحسناً ملحوظاً من خلال توفير الدعم للمستشفيات والمراكز الصحية بالمعدات والكوادر الطبية. كما تم دعم المبادرات التعليمية لضمان استمرارية العملية التعليمية وتحسين جودتها في مختلف مناطق المحافظة، مما يعكس اهتمام القيادة بتأهيل الجيل القادم.
*توحيد الجهود والتنسيق المشترك
أظهر الرئيس عيدروس الزبيدي حرصه على توحيد الجهود بين المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية في شبوة. هذا التنسيق يسهم في حل القضايا التي تواجه المحافظة بشكل أكثر كفاءة، ويعزز من قدرة السلطات على مواجهة التحديات المستجدة.
بفضل الدعم المستمر من الرئيس الزبيدي، استطاعت محافظة شبوة تحقيق تقدم ملحوظ في المجالات الأمنية والتنموية. ومع استمرار هذا الدعم والتعاون الوثيق مع المحافظ الشيخ عوض بن الوزير، تُبنى آمال كبيرة على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في تحسين حياة المواطنين وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة
يجسد اهتمام الرئيس عيدروس الزبيدي بمحافظة شبوة رؤيته لبناء جنوب مستقر ومزدهر، حيث يشكل دعمه للسلطة المحلية بقيادة الشيخ عوض بن الوزير نموذجاً عملياً للتعاون البناء بين القيادة السياسية والمحلية، في سبيل تحقيق تطلعات أبناء المحافظة في التنمية والازدهار.
*الأمن والاستقرار في شبوة وإنجازات القوات الجنوبية
تشكل عملية “سهام الجنوب” التي أطلقتها القوات الجنوبية في محافظة شبوة علامة فارقة في الحرب ضد الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في جنوب اليمن. جاءت هذه العملية بدعم وتوجيه من المجلس الانتقالي الجنوبي، وبتنسيق مع السلطة المحلية، بهدف تطهير المحافظة من التنظيمات الإرهابية التي شكلت تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة.
تمكنت القوات الجنوبية من تطهير مناطق واسعة مثل جبال “مرخة”، “الصعيد”، و”الرضوم” التي كانت ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية.
كما احكمت السيطرة على الطرق الرئيسية التي كانت تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها الإرهابية
نجحت القوات الجنوبية في قتل وأسر عدد من قادة وعناصر التنظيمات الإرهابية، مما أسهم في تقليص قدرتهم على تنفيذ الهجمات كما قامت بتفكيك العديد من الخلايا النائمة التي كانت تعمل على التخطيط لعمليات إرهابية تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية.
بفضل النجاحات الأمنية التي حققتها عملية سهام الشرق تم تأمين حقول النفط والمنشآت الإقتصادية والحيوية وتمكن النازحين من العودة إلى مناطقهم بعد تطهيرها من الإرهاب.
أظهرت العملية مدى جاهزية وكفاءة القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب، مما عزز دورها كعنصر أساسي في تحقيق الأمن بالجنوب.
*تضحيات قوات العمالقة الجنوبية
تمكنت قوات العمالقة الجنوبية، بتوجيهات من المجلس الانتقالي الجنوبي من تحقيق انتصارات بارزة في جبهة بيحان، شمال محافظة شبوة، حيث أسفرت هذه الجهود عن تحرير مديريات بيحان الثلاث (بيحان، عسيلان، وعين) من قبضة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. جاءت هذه العملية العسكرية في إطار الجهود المتواصلة لاستعادة المناطق التي تحتلها الجماعات الإرهابية والمتمردة، وتهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدأت قوات العمالقة الجنوبية عملية تحرير مديريات بيحان في أواخر عام 2021، بعد معارك شرسة مع مليشيات الحوثي التي كانت قد سيطرت على هذه المديريات في أوقات سابقة. وقد تمكنت القوات الجنوبية من تحقيق تقدم سريع بفضل الجاهزية العسكرية والتكتيك المدروس.
نفذت قوات العمالقة هجوماً مفاجئاً على عدة جبهات، ما أجبر مليشيات الحوثي على الانسحاب من معظم المناطق في بيحان
أسفرت العمليات العسكرية عن طرد المليشيات الحوثية ونحرير بيحان وتدمير القدرات العسكرية للمليشيات ومخازن الأسلحة والذخائر التابعة لها، مما قلل من قدرة الجماعة على استعادة المناطق المحررة أو تهديد المدنيين.
تمكنت قوات العمالقة من تحرير العديد من المدنيين الذين كانوا محاصرين أو يعيشون تحت تهديد المليشيات الحوثية، وضمان أمنهم في المناطق المحررة.
مثلت هذه الانتصارات خطوة كبيرة نحو استعادة الثقة بين المواطنين والقوات المسلحة الجنوبية، مما حفزهم على دعم الجهود العسكرية والسياسية للجنوب كما أن النجاح في تحرير بيحان أعطى دفعة قوية لقوات العمالقة الجنوبية وأظهر قدرتها على الانتصار في كل المعارك التي خاضتها في مختلف الجبهات.
*الإمارات دور ريادي وأيادٍ بيضاء
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم دعمها السخي لمحافظة شبوة، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحسين الأوضاع المعيشية والتنموية في الجنوب شمل الدعم الإماراتي مجموعة واسعة من المجالات، كالأمن والإغاثة إلى الصحة والبنية التحتية، مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية بالمحافظة.
كان الجانب الأمني في صدارة أولويات الدعم الإماراتي لمحافظة شبوة، حيث قامت دولة الإمارات بتأهيل وتدريب القوات الأمنية والعسكرية
وأسهمت في إنشاء وتجهيز قوات النخبة الشبوانية، التي كان لها دور محوري في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن.
حرصت الإمارات أيضاً على دعم المشاريع التنموية التي تلبي احتياجات السكان وتعزز من الاستقرار الاقتصادي حيث
تم تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل الطرق الرئيسية وربط المدن والقرى بالمحافظة، مما ساهم في تحسين الحركة التجارية.
في قطاعي الكهرباء والمياه قدمت الإمارات مولدات كهربائية وشبكات مياه حديثة لدعم السكان في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية.
أسهم الدعم الإماراتي في تحسين الخدمات الصحية في شبوة، من خلال:
إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية مثل مستشفى عتق العام الذي تم تجهيزه بمعدات طبية حديثة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية
حيث تم تقديم شحنات كبيرة من الأدوية والمعدات لدعم القطاع الصحي ومواجهة الأوبئة.
في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية
كان للجانب الإنساني حضور بارز في جهود الإمارات لدعم شبوة، حيث نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملات إغاثة مستمرة لتقديم المساعدات الغذائية والمواد الأساسية للأسر المحتاجة.
في قطاع التعليم شمل الدعم تأهيل المدارس وتقديم المستلزمات الدراسية للأطفال، مما أسهم في استقرار العملية التعليمية بالمحافظة.
#صحيفة ام تي أي نيوز الإلكترونية
تابعونا على التليجرام:
t.me/mtinews
تابعونا على الوتس:
https://chat.whatsapp.com/CkVfNhmZj2LAHqb79zfJCn