أم تي آي نيوز » متابعات
وجهت كايا كالاس وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم، التحذيرات من مخاطر العنف الطائفي وعودة التطرف في سوريا، وحثّت القوى الدولية على المساعدة في الانتقال السلمي بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت كالاس، في جلسة استماع أمام مشرعي الاتحاد الأوروبي: “يجب أن نتجنّب تكرار السيناريوهات المرعبة في العراق وليبيا وأفغانستان”.
وأضافت: أن “دورنا كشركاء دوليين هو مرافقة الشعب السوري في إعادة لم شمل المجتمع الممزق”.
ولفتت إلى أن “هناك تساؤلات حول ما إذا كانت جماعة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة)، التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وكانت ذات يوم متجذرة في تنظيم “القاعدة”، قد تغيرت”.
وداعية لدعم جهود الأمم المتحدة للمساعدة في إدارة “انتقال منظم وسلمي وشامل” في البلاد.
وقالت إن الدول الغربية بحاجة إلى العمل مع اللاعبين الإقليميين، بما في ذلك دول الخليج وتركيا ولبنان والعراق وإسرائيل، “للتعامل مع التحديات المشتركة”.
وشددت على أن سوريا بحاجة إلى “عملية إعادة بناء شاملة”، تشمل الأقليات وكذلك النساء والفتيات.
وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يراقب الظروف الإنسانية في سوريا، لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات، وسيساعد في الجهود الرامية إلى تحميل حكومة بشار الأسد، المسؤولية عن جرائمها.
#صحيفة ام تي أي نيوز الإلكترونية
تابعونا على التليجرام:
t.me/mtinews
تابعونا على الوتس:
https://chat.whatsapp.com/CkVfNhmZj2LAHqb79zfJCn