إم تي آي نيوز / وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم امس الخميس، بيانين منفصلين بشأن إعدام شخصين، كاشفة عن جريمتيهما وجنسيتيهما.
وصدر عن الداخلية السعودية بيان بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصا بأحد الجناة في منطقة الرياض، جاء فيه: “أقدم أحمد عطيه مسعد فرج – مصري الجنسية – على قتل حسين علي خزعل – لبناني الجنسية – وذلك بالاعتداء عليه بالضرب وخنقه مما أدى إلى وفاته”.
وأضاف البيان: “وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله قصاصا وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وتابعت الداخلية في بيانها: “وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني أحمد عطيه مسعد فرج – مصري الجنسية – يوم الخميس بتاريخ 4 جمادى الآخرة 1446 هجري الموافق 5 ديسمبر 2024 بمنطقة الرياض”.
وختمت البيان: “ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
وجاء في بيان آخر لوزارة الداخلية السعودية بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة: “أقدم أختر منير زاهر – باكستاني الجنسية – على تهريب الهيروين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وأكملت الوزارة: “وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني أختر منير زاهر – باكستاني الجنسية – يوم الخميس 4 جمادى الآخرة 1446 هجري الموافق 5 ديسمبر 2024 بمنطقة مكة المكرمة”.
وختمت البيان: “ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل”.