أم تي آي نيوز / رصد / عدن تايم
تتزايد ردود الأفعال الرافضة لمحاولات التمزيق للهوية الجنوبية والنيل من المشروع الوطني الجنوبي في إستعادة دولته التي وحدت الولايات والمشيخات وأنهت الى الابد شردمة مناطق الجنوب وتوزيعها إداريا الى ست محافظات في عهد حكومة الاستقلال الوطني 1968م.
وفي هذا السياق أكد السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد ، ان
“للجنوب قضية واحدة متماسكة لا تقبل القسمة على اثنين… قضية دولة عربية مستقلة ، وهي ليست قضية اقليات ولا هويات محلية ..الهويات المحلية هي جزء من هوية الدولة”.
وقال بن فريد في منصة أكس “من مصلحة الجميع أن تبقى هذه القضية كما هي ، ومحاولة تفتيتها إلى قضايا متعددة هي ضرب في المصلحة الوطنية للجنوب وللجميع بلا استثناء، ومن يجهل ذلك ، حتما سيدرك هذه الحقيقة، ونتمى ان يدرك ذلك قبل أن نهدم المعبد على رؤوسنا جميعا”.
عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي راجح سعيد باكريث أكد ان
“إقليم المهرة وسقطرى في إطار دولة الجنوب الفدرالية مطلب كافة أبناء محافظتي المهرة وسقطرى، وما يخص مجلس صلاح باتيس وزبانيته عبارة عن حنين وذكريات حوار صنعاء”.
وتابع باكريت تأكيده “الشعب الجنوبي من حوف شرقاً الى باب المندب غرباً على كلمة واحدة وصفاً واحد وعهد الرجال للرجال والقادم اجمل باذن الله”.