أم تي آي نيوز / متابعات / تقرير
يوما بعد يوم، يُقدم المجلس الانتقالي الجنوبي عنوانا جديدا حول انتهاجه مسار التكاتف والتكامل بين الجنوبيين لتقوية مسار استعادة الدولة.
وحرص المجلس الانتقالي، على جمع كل المكونات الجنوبية التي تصطف على أرضية وطنية واحدة تتمثل في مسار استعادة الدولة.
ويعمل المجلس الانتقالي، على الاستفادة من مختلف الرؤى والأفكار، التي يمكن أن تخدم مسار قضية الشعب العادلة، دون أي تهميش أو إقصاء طالما أنّ الأرضية المشتركة هي خدمة قضية الشعب.
هذه السياسات التي غرسها المجلس الانتقالي، كانت حاضرة في اللقاء الذي عقده علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، مع الأمين العام للائتلاف الوطني الجنوبي الدكتور محمد بامقاء.
وناقش اللقاء، الذي حضره عبدالسلام قاسم مسعد رئيس فريق الحوار الجنوبي، ورئيس دائرة الفروع والمحليات للائتلاف الوطني الجنوبي فرج بن طالب، استعدادات الائتلاف للمشاركة في الجولة القادمة من الحوار الجنوبي الذي سينطلق تحت شعار “الجنوب بكل ولكل أبنائه”.
ويهدف هذا اللقاء، للوصول إلى رؤية وطنية موحدة، تجمع كل المكونات الجنوبية، والعمل على الاتجاهات الرئيسية لإدارة المرحلة الراهنة، والاتجاهات العامة الأساسية لمشروع دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة المقبلة.
وأكد الكثيري أنَّ المرحلة تحتاج إلى لمّ الشمل لتحقيق التكامل الوطني على مستوى محافظات الجنوب كافة.
ودعا كل جميع القوى والمكونات الجنوبية لأن تلتحق بركب جولة الحوار القادمة والذي يوليه المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أهمية خاصة لتقريب وجهات النظر وحلّ أي تباينات في الرؤى.
حالة الحوار الوطني الجنوبي هي حالة مستمرة وقد استنّها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي على مدار الفترات الماضية، بما يعود بالنفع على مسار قضية الشعب العادلة.
ويشدد محللون، على أهمية هذه السياسة في خدمة مسار قضية شعب الجنوب، اعتمادا على عدم التهميش ولا الإقصاء.
كما أنّ من شأن هذا المسار أن يحافظ على متانة النسيج المجتمعي الجنوبي ليكون قادرًا على مجابهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن في ظل حالة التربص المثارة ضده من قِبل القوى المعاية.