أم تي آي نيوز » متابعات
تزامناً مع زيارة الموفد الامريكي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب للبحث في الورقة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين كيان الاحتلال ولبنان، كثّف «حزب الله» من عملياته ضدّ مواقع الاحتلال في مستوطنات الشمال وعمق الاراضي المحتلة، واستهدف قواعد عسكرية جوية وبحرية للمرة الأولى بصواريخ نوعية.
فقد أعلن «حزب الله» استهداف قاعدة حتسور الجوية شرقي أشدود للمرة الأولى بصواريخ نوعية، وهي جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، كما تبعد عن الحدود 150 كلم.
وفي العمليات الجوية، نفّذ «حزب الله» هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات على قاعدة حيفا البحريّة، وهي قاعدة تتبع لبحريّة الاحتلال، وتضمّ أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات. كما تبعد عن الحدود 35 كلم، شمال حيفا.
وفي داخل لبنان، تصدّت عناصر وحدة الدفاع الجوي في «حزب الله» «لمسيّرة للاحتلال من نوع هيرمز 900 في أجواء القطاع الغربي، بصاروخ أرض – جوّ وأجبروها على المغادرة».
إلى ذلك، استهدف الحزب موقع الإنذار المُبكر «يسرائيلي»، الذي يُعدّ مركز جمع استخباريا رئيسيا يتبع فرقة الجولان 210 على قمّة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، وقصف قاعدة شراغا، وهي المقرّ الإداري لقيادة لواء غولاني، والتي تقع شمالي مدينة عكا المُحتلّة، لمرّتَين، بصليةٍ صاروخيّة، واستهدف تجمّعاً لقوّات جيش العدو في موقع هضبة العجل شمالي مستوطنة كفار يوفال.
وخلال المواجهات البرية المباشرة في الجنوب، استهدفت عناصر «حزب الله» قوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، واشتبكوا مع قوة أخرى في بلدة طيرحرفا، واعترف جيش الاحتلال، بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى ومن بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة 13 (غولاني) وجندي من وحدة ماغلان.
في المقابل، وجه جيش الاحتلال، الخميس، تحذيراً لسكان منطقتي حارة حريك والحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء. وقال المتحدث أفيخاي أدرعي عبر «إكس»: «أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ«حزب الله» حيث سيعمل ضدها الجيش على المدى الزمني القريب».
وكان هوكشتاين الذي يحاول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، التقى أمس رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتانياهو، بعد محادثات ليل الاربعاء مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وفي السياق، اعتبرت الحكومة الأمريكية أن «إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد «حزب الله» وأن نهاية الحرب قد تكون قريبة ونعتقد أننا في المكان الذي يمكننا فيه التوصل إلى حل دبلوماسي الآن».
إلى ذلك، وبالتزامن مع اللقاءات التي عقدها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين في تل أبيب، الخميس، أبلغت قيادة جيش الاحتلال المستوى السياسي أنها تؤيد وقف إطلاق النار في لبنان والقبول بهدنة، مبدية استعدادها لمواجهة أي خروقات مستقبلية من جانب «حزب الله».
#صحيفة ام تي أي نيوز الإلكترونية
تابعونا على التليجرام:
t.me/mtinews
تابعونا على الوتس:
https://chat.whatsapp.com/CkVfNhmZj2LAHqb79zfJCn
.