إم تي آي نيوز / متابعات
أعلنت منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي لمكافحة داء السكري (14 نوفمبر)، أن عدد المصابين بداء السكري من النوع 1 أو 2 ازداد أكثر من أربعة أضعاف منذ عام 1990.
وقالت وكالة “تاس” الروسية، إنه وفقًا للبحث المنشور في مجلة “The Lancet” العلمية، بلغ عدد الأشخاص البالغين (أعمارهم 18 سنة وأكثر) المصابين بداء السكري في عام 2022 حوالى 828 مليون شخص؛ أي بزيادة قدرها 630 مليونًا مقارنة بعام 1990.
ومن عام 1990 إلى عام 2022 ارتفع معدل انتشار داء السكري في 131 دولة بين النساء و155 دولة بين الرجال، ولوحظت الزيادة الكبيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في جنوب شرق وجنوب آسيا، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأمريكا اللاتينية وحوض بحر الكاريبي.
وانه في عام 2022، “كان أدنى معدل لانتشار داء السكري في أوروبا الغربية وشرق إفريقيا لكلا الجنسين، وفي اليابان وكندا بين النساء”، وكان أعلى معدل انتشار في بولنيزيا وميكرونيزيا، وبعض دول حوض بحر الكاريبي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكذلك في الباكستان وماليزيا.
ولم يحصل 445 مليون بالغ (30 عامًا وأكثر) على العلاج اللازم في عام 2022، أي بزيادة قدرها 3.5 مرة مقارنة بعام 1990. ومن جانب آخر خلال أعوام 1990- 2022، زادت تغطية علاج مرض السكري في 118 دولة للنساء و98 دولة للرجال.
ولكن لم تكن هناك “زيادة في التغطية العلاجية” في معظم بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، ومنطقة بحر الكاريبي، وبلدان جزر المحيط الهادئ، وجنوب وجنوب شرق ووسط آسيا. فمثلًا في بعض البلدان الإفريقية يتلقى العلاج أقل من 10% من المرضى؛ في حين حصل أكثر من 55% على العلاج في كوريا الجنوبية والعديد من البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع، وفي بعض بلدان وسط وشرق أوروبا مثل روسيا وبولندا جمهورية التشيك، كما لوحظت الزيادة في بعض بلدان أمريكا اللاتينية (كوستاريكا، وتشيلي، والمكسيك)، وكذلك في الشرق الأوسط (الأردن، والكويت، وقطر).
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا هو “أول تحليل عالمي للإصابات بمرض السكري وعلاجها، شاركت فيه جميع البلدان”. وقد استخدم الباحثون في هذا العمل العلمي، الذي تم إعداده بمشاركة المنظمة، بيانات عن أكثر من 140 مليون شخص.