إم تي آي نيوز / وكالات
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية يوم امس الثلاثاء عن اشتداد العاصفة الاستوائية “مارسي” التي تواصل طريقها باتجاه أراضي البلاد، واقترابها من فئة الأعاصير، حيث تصاحبها رياح بسرعة 110 كيلومترات في الساعة.
وتستعد سلطات مانيلا لمواجهة هذه العاصفة، التي ستتحول إلى إعصار أطلق عليه اسم “يينشينغ” بدخولها اليابسة، لتواجه البلاد رابع إعصار خلال شهر، مما يهدد بتفاقم الخسائر التي بلغت ما لا يقل عن 5 .11 مليار بيسو (197 مليون دولار) هذا العام.
وأوضحت الهيئة أنها تتوقع أن تضرب “مارسي” المناطق المحيطة بجزر “بابويان” أو فوق الجزء الشمالي من البر الرئيسي لجزيرة “كاجايان” مساء الخميس أو الجمعة المقبلين، رافعة درجة تحذيراتها من العواصف فوق السواحل الشمالية والشرقية لشمال “لوزون”.
وفي سياق متصل، قال جيلبرتو تيودورو جونيور وزير الدفاع الفلبيني، في تصريحات يوم امس الثلاثاء ، “إن إجراء عمليات الإجلاء القسري في المناطق الواقعة في مسار “مارسي” ستعتمد على تقدير المسؤولين المحليين”، مشيرا إلى التوقعات بنزول كميات كبيرة من الأمطار في “وادي كاجايان” و”أباياو” و”كالينجا” و”كيزون” ومنطقة “بيكول”، ستشكل على إثرها فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية.
الجدير بالذكر أن جزيرة “لوزون” الرئيسية بالفلبين مازالت تتعافى من عاصفة “ترامي” الاستوائية التي ضربتها الشهر الماضي، وأودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص، وألحقت أضرارا بقطاع الزراعة بقيمة 2.6 مليار بيسو.
وتتعرض الفلبين في المتوسط إلى حوالي 20 إعصارا استوائيا كل عام، وكان أقواها تاريخيا “هايان”، الذي أسفر عن مقتل 6300 شخص ونزوح أكثر من 4 ملايين آخرين في نوفمبر 2013.
