إم تي آي نيوز / متابعات
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات بخبر وفاة المغني البريطاني ليام باين، حيث أُعلنت وفاته في ظروف غامضة بعد سقوطه من شرفة أحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بونيس آيريس. وبعد ساعات من التحقيقات، وقفت الشرطة في بوينس آيريس على أدلة جديدة.
وقالت سلطات إنفاذ القانون المحلية في الأرجنتين وفقاً لموقع TMZ أن ليام باين توفي منتحراً على ما يبدو، وأن سقوطه من غرفة فندقه في الطابق الثالث كان متعمداً.
وقال مسؤول شرطة في بوينس آيرس لوكالة Associated Press، إن ليام قفز من شرفة غرفته.
وبحسب التشريح الأولي الذي أصدره مسؤولون حكوميون، فإن السقوط أدى إلى إصابات متعددة، بما في ذلك نزيف داخلي وخارجي، بينما لا يزال تقرير السموم معلقاً. وقد هبط ليام على سطح المسبح أسفل غرفته بعد ظهر الأربعاء في بوينس آيرس، لكن الظروف المحيطة بالمأساة لم تكن واضحة في البداية، وليس من المعروف بالضبط ما الذي كان يحدث في غرفته بالفندق الذي كان يقيم به.
جديرٌ بالذكر أنه قبل وفاته، لم يكن ليام في حالته الطبيعية، فوفقاً لموقع Mirror، أجرى رئيس قسم الاستقبال في الفندق مكالمتين هاتفيتين، يحث فيهما خدمات الطوارئ على ضرورة تقديم المساعدة الفورية. في المكالمة الأولى قال الموظف: “لدينا ضيف يدمر كل شيء في غرفته، نحتاج إلى شخص ليأتي”.
وبعدها، اتصل نفس الموظف مستنجداً: “لا أعرف ما إذا كانت حياة الضيف في خطر”. وأضاف: “الغرفة بها شرفة ونحن خائفون من أن يفعل شيئاً. فقط أرسلوا سيارة إسعاف، سيارة إسعاف فقط”.
ولكن على الرغم من بذل موظفي الفندق قصارى جهدهم لاتخاذ الإجراءات، لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى مكان الحادث في الوقت المناسب لإنقاذ حياة ليام وبعد وفاته، قام المحققون بتفتيش غرفته التي كانت في حالة من الفوضى، حيث قام باين بتحطيم شاشة التلفزيون محطمة، ووجدت قطعة من ورق الألمنيوم المحروق، وعلبة صودا محترقة.