الجمعة, نوفمبر 1, 2024
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةاحتفظ به حتى مقتله.. ما قصة مسدس يحيى السنوار؟ (صور)

احتفظ به حتى مقتله.. ما قصة مسدس يحيى السنوار؟ (صور)

أم تي آي نيوز  » متابعات

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول المقتنيات التي عُثر عليها بحوزة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ، الذي اغتالته إسرائيل، ومن بينها مسدس خاص بضابط إسرائيلي قُتل في غزة عام 2018.

وقالت القناة 14 العبرية إن “المسدس الذي عُثر عليه مع السنوار بعد تصفيته يعود لضابط إسرائيلي يدعى محمود خير الدين، قُتل في عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية في خان يونس  جنوب قطاع غزة عام 2018”.

وأشارت القناة إلى أن “خير الدين كان ضابطًا في وحدة العمليات الخاصة وشارك في عملية تسلل داخل قطاع غزة، وظلت المعلومات حول شخصه ومكان دفنه سرية لأكثر من 3 سنوات بعد وفاته”.

وعرض السنوار هذا المسدس خلال أكثر من مناسبة عامة، وتفاخر بأنه يعود لضابط إسرائيلي، معتبرًا إياه دليلاً على فشل مهمة القوة الإسرائيلية التي نفذت مهمة جريئة بالتسلل إلى قلب غزة.


وتعود قصة الضابط خير الدين إلى تسلل قوة إسرائيلية خاصة من وحدة “سييرت متكال” إلى داخل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عام 2018، قبل أن يكتشفها عناصر من “حماس” ويتدخل الجيش الإسرائيلي لفرض “حزام ناري” حولها ويجليها من منطقة الاشتباكات.

ومكثت القوة الإسرائيلية، عدة أيام، قبل اكتشافها من قبل عناصر “حماس”؛ وأظهرت تحقيقات أجرتها “كتائب القسام” أن القوة الإسرائيلية كانت تحاول زرع أجهزة تنصت على شبكة الاتصالات الخاصة بالذراع المسلح للحركة.

ونجحت القوة المكونة من 9 أفراد في تنفيذ المهمة، وعند محاولة مهندسين تابعين لحركة “حماس” تفكيك أجهزة التنصت على منظومة الاتصالات الخاصة بهم، انفجرت، ما أدى إلى مقتل 6 منهم.

وأشارت تقارير حينها إلى أن الجيش الإسرائيلي فجّر تلك الأجهزة عن بعد لمنع عناصر حماس من اختراقها وحصولها على التقنية المستخدمة فيها.

وعندما كانت القوة الإسرائيلية في طريقها للانسحاب من قطاع غزة، أوقفها عناصر من ” كتائب القسام ” وأخضعوها للتحقيق، قبل أن يفتح عناصر القوة الإسرائيلية النار على مسلحي “حماس” ويقتلون 3 منهم. ونجح الجيش الإسرائيلي في إجلاء قوته تحت غطاء ناري.

وأطلقت “حماس” على هذه العملية اسم “حد السيف”، وكشفت في وقت لاحق تفاصيلها. واندلع على إثرها تصعيد استمر لعدة أيام مع إسرائيل، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات