الجمعة, نوفمبر 1, 2024
الرئيسيةاخبار عربية و دوليةآخر ما قاله يحيى السنوار قبل اغتياله

آخر ما قاله يحيى السنوار قبل اغتياله


أم تي آي نيوز  » رويترز

كشفت مصادر على اتصال بيحيى السنوار، زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أنه لم يعرب عن ندمه على هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على الرغم من أنها أشعلت حملة عسكرية إسرائيلية أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير أجزاء كبيرة من قطاع غزة. كما تعرضت حليفته، جماعة حزب الله اللبنانية، لضربات قاسية من إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مقتل السنوار (62 عامًا)، الذي وصف بالعقل المدبر لهجمات أكتوبر.

وكان أربعة مسؤولين فلسطينيين ومصدران من حكومات في الشرق الأوسط قد أكدوا في الأسابيع التي سبقت مرور عام على اندلاع الحرب في غزة، أن السنوار لم يرَ سوى الكفاح المسلح وسيلة لتحقيق قيام دولة فلسطينية.

أسفرت الهجمات التي نفذتها حماس في أكتوبر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 250 رهينة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية، فيما كان ذلك اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل منذ إعلان قيامها.

وردت إسرائيل بهجوم واسع النطاق أدى إلى مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني ونزوح نحو 1.9 مليون شخص، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية وإحصاءات الأمم المتحدة.

وامتد الصراع إلى لبنان، حيث شنت إسرائيل ضربات قاصمة على حزب الله المدعوم من إيران، مما أسفر عن مقتل معظم قادته. ووفقًا لتقارير، قد تُجر إيران إلى حرب مفتوحة مع إسرائيل، بعد أن تورط “محور المقاومة” – الذي يضم حزب الله والحوثيين في اليمن وجماعات مسلحة عراقية – في الصراع نتيجة لمقامرة السنوار.

وقال حسن حسن، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن “السنوار جر إيران ومحور المقاومة بأكمله إلى صراع مع إسرائيل”، مشيرًا إلى أن مقامرته لم تنجح، وربما لا يتعافى محور المقاومة أبدًا.

على الرغم من الضغوط، ظل السنوار مسيطرًا على حماس، حتى مع ظهور بعض علامات المعارضة بين سكان غزة. وقد تم اختياره زعيمًا للحركة بعد مقتل إسماعيل هنية في ضربة يُعتقد أن إسرائيل نفذتها خلال زيارة إلى طهران في يوليو الماضي، رغم أن إسرائيل لم تؤكد مسؤوليتها عن الهجوم.

عمل السنوار في الخفاء خلال الفترة الأخيرة، مغيرًا أماكنه بشكل متكرر ويعتمد على رسل موثوقين لإدارة اتصالاته، بعيدًا عن الوسائل الرقمية، وفقًا لمصادر من حماس. لم يظهر علنًا منذ هجمات أكتوبر، وكان يتخذ القرارات الرئيسية خلال محادثات وقف إطلاق النار التي قادتها قطر ومصر، بما في ذلك محاولات مبادلة السجناء الفلسطينيين بالرهائن الإسرائيليين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات