أم تي آي نيوز » أ ف ب
يرى محللون سياسيون فرنسيون أن التوتر الحالي بين فرنسا وإسرائيل قد يؤثر على دور باريس في دعم استقرار لبنان، ويعتبرون أن تصاعد التوتر بين إسرائيل وميليشيا حزب الله يضع الدور الفرنسي في لبنان أمام تحديات جديدة للحفاظ على نفوذها التقليدي في هذا البلد.
وقالت الباحثة السياسية الفرنسية المتخصصة في الشأن اللبناني، أوريلي كامبانا، لـ”إرم نيوز”، إن العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان تعود لعقود طويلة، حيث تعتبر باريس داعمًا رئيسًا للبنية السياسية والاقتصادية اللبنانية، خاصة من خلال دعم المؤسسات الحكومية والقوات المسلحة.
وأوضحت كامبانا أنه “مع تصاعد العنف في المنطقة، وإدانات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإسرائيل بشأن استخدام أسلحة فرنسية في العمليات العسكرية بغزة، قد تتأثر هذه الديناميكية”.