أم تي آي نيوز / أ ف ب
نفى مصدر مقرب من ميليشيا “حزب الله ” أنباء سابقة تحدثت عن دفن أمين عام الحزب حسن نصر الله “مؤقتاً كوديعة” بعد استهدافه في غارة إسرائيلية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المصدر قوله إن “هذا غير صحيح”، مضيفاً: “لم يتقرر أي شيء بشأن موعد ومكان الدفن”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قال مصدر مقرّب من حزب الله، إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي قتل بغارات إسرائيلية قبل أسبوع، دُفن “موقتاً كوديعة”، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة “التهديدات الإسرائيلية”.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” متحفظًا عن كشف هويته، إن “نصر الله دُفن مؤقتًا كوديعة في مكان سرّي، في انتظار توافر الظروف الملائمة لتشييع جماهيري”، وذلك “خشية من تهديدات إسرائيلية باستهداف المشيعين ومكان دفنه”.
وقتل نصر الله في 27 سبتمبر/ أيلول في غارات ضخمة نفّذها الجيش الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، وقال إنها استهدفت “المقرّ المركزي” للحزب الموجود تحت “مبانٍ مدنية” في حارة حريك.
ولكن الحزب نفى ذلك، ثم أعلن لاحقًا مقتل نصر الله مع 4 آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي، إضافة إلى قائد حرس نصر الله.
ولم يحدّد حزب الله بعد موعد انتخاب أمين عام جديد للحزب أو يكشف رسميًا أي تفاصيل عن تشييعه.
