أم تي آي نيوز / رويترز
شددت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الجمعة، على أن “التصعيد في الضفة الغربية وغزة ولبنان يعكس تعنت الحكومة الإسرائيلية في عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة”.
وأدانت الوزارة “بأشد العبارات العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم، مما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك بعد غارة عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مخيم طولكرم ما أسفر عن مقتل 20 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وحمّل الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان للوزارة، “إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان”.
وأكد أن “هذه الاعتداءات المتواصلة والاستهدافات الإسرائيلية المتصاعدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع عدوانها المتواصل على غزة ولبنان، يعكس تصميماً إسرائيلياً على توسيع الصراع إقليميا وتهديد أمن المنطقة واستقرارها”.
وشدد القضاة، في بيانه، على أن “هذا التصعيد يعكس تعنت الحكومة الإسرائيلية في عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة”.
ودعا “المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذا العدوان بشكل فوري، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي”.
من جهة أخرى، أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، دعم الأردن الكامل للبنان ولكل ما يتعلق بأمنه واستقراره وسيادته وسلامة شعبه، معربًا عن الرفض التام للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدفه.
وشدد العضايلة، الذي يترأس الوفد الأردني في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي يركز على الأوضاع في لبنان، على تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن العواقب الكارثية للعدوان الغاشم الذي تشنه على لبنان مؤكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف إطلاق النار فورًا وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأوضح العضايلة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الأردن للبنان، والتي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف التخفيف من آثار الحرب على الشعب اللبناني الشقيق، مشيرًا إلى إرسال أربع طائرات محملة بالمواد الإنسانية والطبية اللازمة لدعم لبنان في ظل الظروف الراهنة.