أم تي آي نيوز / رويترز
شهدت مداخل العاصمة الإيرانية طهران، في وقت متأخر من مساء الخميس، إجراءات أمنية مشددة، وذلك قبيل خطاب مرتقب للمرشد الأعلى علي خامنئي في جامعة طهران، اليوم الجمعة.
وقال العميد في الحرس الثوري الإيراني، قائد شرطة طهران الكبرى، عباس علي محمديان، إن “قيادة الشرطة استخدمت كلاب الكشف عن المتفجرات وقامت بتفتيش الأماكن القريبة من مصلى الجمعة في جامعة طهران”.
وأضاف محمديان في تصريحات صحفية أنه “تم استخدام هذه الكلاب كذلك في الطرق المؤدية إلى مكان صلاة الجمعة لضمان أمن مراسم الصلاة التي سيؤديها المرشد علي خامنئي”.
وانتشرت عناصر أمنية إيرانية في وقت متأخر من مساء الخميس في الطرق المؤدية إلى المصلى، مع إجراء عمليات التفتيش والتدقيق للسيارات عند مداخل العاصمة طهران.
وستقام صلاة الجمعة في طهران، بإمامة خامنئي، عقب الهجوم الصاروخي الذي شنه “الحرس الثوري” على إسرائيل، الثلاثاء الماضي.
وقبل صلاة الجمعة، في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، سيقام في مكتب خامنئي “مجلس فاتحة” بمناسبة اغتيال زعيم “حزب الله”، حسن نصر الله.
وخلال لقاء مع مجموعة وصفت بـ “النخب العلمية”، الأربعاء، عبّر خامنئي عن حزنه الشديد لمقتل نصر الله، وقال: “إننا في حداد هذه الأيام، وأنا حزين بشكل خاص، والحادثة التي حصلت ليست حادثة صغيرة، وإن فقدان حسن نصر الله ليس حادثا صغيرا وقد جعلنا نحزن”.
ومساء الخميس، انتشرت معلومات في إيران عن قرار لقيادة شرطة طهران بمنع إدخال الهواتف مع المصلين الذين سيشاركون في صلاة الجمعة بإمامة خامنئي.
وحول ذلك نقلت وكالة “الأخبار العاجلة” الإيرانية، الجمعة، عن مصدر مطلع قوله إنه “لا يوجد منع لحمل الهواتف المحمولة خلال صلاة الجمعة”.
وأضاف: “يمكن لعامة الناس المشاركة في صلاة الجمعة في طهران تحت إمامة خامنئي، وليس هناك أي قيود على حضور هذا الحدث الديني والسياسي”.
وأكد أن ما أثير حول منع دخول الهواتف المحمولة للمشاركة في صلاة الجمعة “غير صحيح”.
