الجمعة, نوفمبر 1, 2024
الرئيسيةاخبار عربية و دولية"أهداف اقتصادية مهمة".. خيار إسرائيلي "غير تصعيدي" للانتقام من إيران

“أهداف اقتصادية مهمة”.. خيار إسرائيلي “غير تصعيدي” للانتقام من إيران

أم تي آي نيوز  / رويترز

رجحت تقارير أمريكية، اليوم الخميس، أن تلجأ إسرائيل لاختيار بعض الأهداف الاقتصادية المهمة لإيران من أجل ضربها كرد انتقامي على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، يوم الثلاثاء.

ونقلت شبكة (ABC) الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إسرائيل قد تختار أهدافاً مهمة للاقتصاد الإيراني كشبكة الطاقة أو البنية التحتية للنفط، لضربها رداً على الهجوم الإيراني الصاروخي، الثلاثاء.

وأكد المسؤولون الأمريكيون أن ضرب إسرائيل لمنشأة عسكرية إيرانية سيكون الطريق الأقل خطورة للتصعيد، وهو ما ينسجم مع مساع أمريكية لكبح جماح الرد الإسرائيلي الوشيك على الهجوم الصاروخي الإيراني، وفقاً للشبكة الأمريكية.

وبحسب المسؤولين، فإنه “حتى في الوقت الذي كانت فيه الصواريخ الإيرانية تتطاير في سماء إسرائيل هذا الأسبوع، يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم كانوا يتواصلون بنشاط مع نظرائهم الإسرائيليين للتوصل إلى رد مناسب على الهجوم والتأكيد على ضرورة تجنب التصعيد”.

وقال العديد من مسؤولي إدارة بايدن للشبكة إنه “بعد أن هدأ ضباب الحرب كاشفاً أن القصف الإيراني يوم الثلاثاء لم يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح أو أضرار واسعة النطاق باتوا أكثر تفاؤلاً بإمكانية إقناع إسرائيل بالقيام برد مدروس”.

واستدركوا قائلين “إنهم ما زالوا يخشون أن يؤدي هجوم مضاد كبير إلى عمل عسكري إضافي من إيران يؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط”.

وقال مسؤول أمريكي إن “إسرائيل تهدف من خلال ردها إلى إعادة تأسيس الردع من خلال استعراض القوة”، لكنه أكد أن “من غير المرجح أن تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية – وهي خطوة من شأنها أن تثير غضب طهران”، حسب قوله.

وشدد المسؤول في حديثه للشبكة الأمريكية على أن “هذه خطوة أوضح الرئيس جو بايدن أنه لا يؤيدها بعد محادثات مع أعضاء آخرين في مجموعة السبع، وقال إنهم متفقون على أن لإسرائيل الحق في الرد، لكن يجب عليهم الرد بشكل متناسب”.

وقال مسؤول أمريكي آخر إن “إسرائيل يمكن أن تختار استهداف أهداف أخرى حيوية للاقتصاد الإيراني، مثل شبكة الطاقة في البلاد أو البنية التحتية لإنتاج النفط، لكن ضرب منشأة عسكرية سيكون الطريق الأقل خطورة للتصعيد”.

وأضاف المسؤول أن “إدارة بايدن تعتقد أن إسرائيل لا تزال تقيّم خياراتها ولم تحدد بعد جدولًا زمنيًا ثابتًا لردها”، في حين قال مسؤول إسرائيلي للشبكة، يوم الأربعاء، إن الرد سيكون “كبيرًا وسيأتي سريعًا”.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات