أم تي آي نيوز / متابعات
يواجه المئات من الطلاب والطالبات والجالية اليمنية القديمة في لبنان، أوضاعا مأساوية على وقع اتساع دائرة الحرب، وسط تجاهل السفارة اليمنية في بيروت والجهات المعنية، لمناشدتهم في توفير الحماية أو المأوى الآمن لهم.
وبحسب رواية يمنيون مقيمون في لبنان، فإن الكثير من أبناء الجالية اليمنية، طالبوا السفارة اليمنية والحكومة الشرعية، بضرورة اتخاذ إجراءات لحمايتهم عن طريق توفير أماكن آمنهم لهم أو إجلائهم إلى الأردن ومن ثم إعادتهم إلى اليمن.
من جانبها، وجهت السفارة اليمنية في لبنان، دعوة لليمنيين المقيمين في العاصمة اللبنانية بيروت، بأخذ الحيطة والحذر، بالتزامن مع التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
وفي بيان لها يوم الإثنين الماضي، دعت السفارة اليمنيين المقيمين في بيروت، بعدم التحرك إلا للضرورة وأخذ الحيطة والحذر وبحسب تعليمات الجهات اللبنانية المتخصصة، كما دعتهم إلى تسجيل أسمائهم وعناوين تواجدهم عبر إيميل السفارة لتسهيل التواصل ومتابعات أي تعليمات جديدة.
يأتي ذلك في ظل توترات متزايدة تشهدها المنطقة من جراء شن جيش الاحتلال، منذ عدة أيام، مئات الغارات الجوية على أهداف تابعة لـ”حزب الله”، في مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان، كما استهدف بعدة غارات أهدافاً في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأمس الثلاثاء، أعلن الاحتلال بدء عملية برية قال إنها “محددة الهدف والدقة” ضد أهداف تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة جنوب لبنان، تستهدف البنى التحتية للحزب في عدد من القرى القريبة من الحدود، “والتي تشكل تهديداً فورياً وحقيقياً” للبلدات الإسرائيلية في الشمال.
كما تشمل العملية القوات البرية المدعومة بهجمات جوية لسلاح الجو وقصف مدفعي، يستهدف الأهداف العسكرية بالتنسيق الكامل مع قوات المشاة.