أم تي آي نيوز / رويترز
اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهیم عزیزي، أن “الحرس الثوري أوفى بوعوده”، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل .
وقال للتلفزيون الإيراني، الثلاثاء، إن “الحرس الثوري أوفى بوعوده، وإذا أخطأت دولة ما في حساباتها، فإن ردَّنا سيكون أقوى وأكثر تدميرًا”.
وأكد النائب عزیزي، أن بلاده لديها كامل الجهوزية لإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل في حال تعرضت لهجوم منها.
وعند سؤاله فيما إذا كانت إسرائيل سترد على تلك الهجمات، أجاب: “لدينا كامل الجهوزية والاستعدادات لدى القوات المسلحة، وسنرد بشكل أقوى وأعنف في المرحلة الثانية”.
بدوره، هدد عضو اللجنة النائب الجنرال إسماعيل كوثري، باستخدام ما وصفه بـ”صواريخ تدميرية مذهلة” في حال تعرضت إيران لهجوم من إسرائيل.
وقال في لقاء مع وكالة أنباء “تسنيم”، إن “الجيل الجديد من صواريخنا يمكن أن يذهل العالم بقوته التدميرية”، مضيفًا: “منصات الإطلاق والمنصات مشحونة وجاهزة للرد على الكيان الإسرائيلي في حالة اعتدى علينا”.
وأوضح النائب كوثري، وهو قائد سابق في الحرس الثوري، أن “الدفاع الإيراني متعدد الطبقات هو الاستعداد النهائي، ولم يتم استخدام العديد من منصات إطلاق الصواريخ”، منوهًا: “إذا حدث الشر سنستخدم لأول مرة الصواريخ التي ستدهش العالم بقوة تدميرها”.
وأطلق الحرس الثوري على عملية الهجوم على إسرائيل بـ”الوعد الصادق الثانية”، وذلك بعد عملية “الوعد الصادق” الأولى، التي استهدفت إسرائيل في الـ13 من شهر نيسان/أبريل الماضي.
وكشفت تقارير صحفية إيرانية، مساء الثلاثاء، أن الصواريخ التي استخدمها الحرس الثوري في هجومه على إسرائيل ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، والعميد في الحرس عباس نيلفروشان، هي من طراز “فتاح 1”.
وقال الحرس الثوري، بحسب وسائل إعلام مقربة منه، إنه استهدف المطار الذي انطلقت منه المقاتلات الإسرائيلية، التي اغتالت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بصواريخ فرط صوتية من “فتاح 1” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت.
