أم تي آي نيوز / رويترز
أصدرت عدة جهات إسرائيلية بيانات تحذيرية بشأن تهديدات جوية إيرانية، وذلك وسط تزايد المؤشرات على “هجوم إيراني” وشيك يستهدف إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان إن إسرائيل وحلفاءها في “حالة تأهب قصوى” وحذر من أن أي هجوم من إيران ستكون له تداعيات.
وبعد تحذيرات البيت الأبيض، من أن إيران تستعد لهجوم صاروخي “وشيك”، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل سيطال 3 قواعد جوية عسكرية ومقراً استخبارياً شمال تل أبيب.
وذكرت وسائل عبرية أن إسرائيل تعيش “حالة تأهب قصوى” عقب توقع ذلك الهجوم، ونقلت “هيئة البث” العبرية عن مسؤول إسرائيلي أن هناك استعدادات لهجوم إيراني واسع النطاق على منشآت أمنية قد يلحق أضرارا بأهداف مدنية.
ووسط التحذيرات أعلن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفغيدور ليبرمان، أنه ينبغي عدم ترقب وصول الصواريخ لإسرائيل بل توجيه ضربة استباقية لإيران.
بينما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا، عقب تقارير تفيد بتوقع هجوم إيراني ضد إسرائيل خلال المساء.
وقال نتنياهو: “أيها الإسرائيليون، نحن في خضم حملة ضد محور الشر الإيراني، وهذه أيام إنجازات عظيمة وتحديات كبيرة. إنجازات عظيمة لأننا أحبطنا نصر الله وقيادته العليا وخطة حزب الله لاحتلال الجليل. نحن مصممون على إعادة مستوطنينا في الشمال إلى منازلهم بأمان”.
وأضاف: “هناك تحديات كبيرة. ما أطلبه منكم هو شيئان: الأول: الالتزام الصارم بتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية، فهذا ينقذ الأرواح. والثاني: الوقوف معًا. سنفعل ذلك، وسننتصر”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: “أبلغتنا الولايات المتحدة أنها رصدت تقديرات لإطلاق صواريخ على إسرائيل في المستقبل القريب من إيران. وفي هذه المرحلة، لا نرصد تهديدًا جويًا ينطلق من إيران “.
وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي: “واجهنا هذا النوع من التهديد في الماضي وسنواجهه الآن أيضًا، وأنظمة دفاعنا الجوي مستعدة تمامًا. يجب علينا الاستمرار في الامتثال للتعليمات، ونحن على مستوى عالٍ جدًا. نتابع التطورات في إيران بالتعاون مع شركائنا في الولايات المتحدة وحلفائنا”.
من جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض إن هناك مؤشرات على أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل بالصواريخ الباليستية، مضيفًا: “نحن مستعدون للدفاع عن إسرائيل، مثل هذا الهجوم ستكون له عواقب وخيمة على إيران”.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت عدة أسراب إلى منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب حاملتي طائرات، للمساعدة على احتواء الهجوم الإيراني.