أم تي آي نيوز / خاص
خرجت الندوة العامة التي نظمها حلف قبائل شبوة اليوم الاثنين عن مخاطر ظاهرة الثأر وآثارها السلبية على المجتمع الشبواني وكيفية الحد منها بجملة من التوصيات الهامة والمستخلصة من أوراق العمل المقدمة لها، والمتمثلة بالدعوة لتشكيل لجان لإصلاح ذات البين، وضرورة الاحتكام للقضاء العادل في النزاعات والحقوق، وتعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتربوية والمدنية للقيام بمهامها في التوعية من مخاطر هذه الظاهرة والعادة الجاهلية المقيتة.
وخلال الندوة التي حضرها عضو مجلس النواب الشيخ عبدالله محسن العجر، ووكيل المحافظة أحمد الدغاري، ورئيس الحلف الشيخ فارس الخبيلي، ورئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي شبوة الشيخ لحمر بن علي لسود، والأمين العام المساعد للحلف عبدالرحمن مجور.
ألقى نائب رئيس الحلف الشيخ علي أحمد الحارثي كلمة رحب فيها بالحاضرين، منوهاً بدور الندوة في تسليط الأضواء على الآثار السلبية للثأر في المجتمع الشبواني، وإظهار حجم المعاناة منها، وطرح الحلول الممكنة للتخفيف منها، والحد من انتشارها.
وتناول كل من رئيس مؤسسة طيبة للدراسات والأبحاث وخدمة التراث الشيخ يحيى بانافع، ونائب عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة شبوة الدكتور نضال لصور، والمقرر العام والناطق الرسمي للحلف منصور باحميد، وممثل شباب الراية البيضاء لإصلاح ذات البين محمد ياسين في أوراق العمل التي قدّموها للندوة مخاطر ظاهرة الثأر من الناحية الشرعية وآثارها السلبية على الاقتصاد والتنمية، ودورها في تدمير روابط وأواصر الرحم والنسيج الاجتماعي.
وقدّم كوكبة من طلاب ثانوية حنيشان عتق مقطعاً تمثيلياً معبراً عن ظاهرة الثأر وأسبابها وكيف يكتوي بنارها المواطنون.
حضر الندوة مديري عموم التربية سالم حنش، والاستثمار محمد عبدالله، ومديرية عتق عبدالله الخليفي، ومستشار المحافظة الشاعر خالد بن فهيد، وعدد من المراجع القبلية والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والحزبية بالمحافظة.
